بمشاركة 12 نادي.. اتحاد الألعاب الترفيهية يعلن انطلاق بطولة كأس مصر للكورفبول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يعلن الأتحاد المصري للألعاب الترفيهية عن انطلاق بطولة كأس مصر للمرة الأولى للكورفبول والمقرر إقامتها الجمعة المقبلة.
وتقام بطولة كأس مصر للكورف بول لأول مرة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، والمقرر إقامتها يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 علي ملاعب نادي النادي بمدينة 6 أكتوبر.
و تنطلق قرعة بطولة كأس مصر للمباريات في تمام الساعة 11 ظهر الجمعة بحضور مندوب عن كل نادي حيث تضم البطولة المرحلتين 15 سنة والعمومي.
وتبدأ منافسات البطولة الساعة الواحدة ظهرا، وتقام البطولة بنظام المجموعات ثم مباريات الدور قبل النهائي.
عدد الفرق المشاركة تحت 15 سنة 7 فرق، بينما مرحلة عمومي 12 فريق، والفريق مكون من 8 لاعبين أقل عدد و 16 كعدد أقصى، ومن المقرر أن تنطلق المباريات النهائية الساعة 9 مساء.
وتعد تلك أول بطولة كأس لرياضة للكورفبول، وأعرب أحمد البكري رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية عن امتنانه بتنظيم البطولة، ويأمل خروجها بشكل منظم.
وأشار أحمد البكري أن إقامة هذه البطولة تأتي في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بضرورة العمل على نشر الألعاب الترفيهية لتوسيع قاعدة الممارسة.
ويهدف الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية على تعزيز مفهوم أن الرياضة والأنشطة ذات الصلة تساعد على التطوير البدني والاجتماعي والعقلي والروحي، مما يؤدي إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية ويساعد الأفراد علي أن يكونوا أفضل.
لدى الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية مجموعة متميزة من اللعبات الرياضية والترفيهية لتأهيل اللاعبين للمشاركة في البطولات المحليه والقاريه والدوليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الألعاب الترفيهية المصری للألعاب الترفیهیة بطولة کأس مصر
إقرأ أيضاً:
الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
أحمد السلماني
تُعد رياضة الهوكي من أقدم الألعاب الجماعية التي مورست في سلطنة عُمان؛ إذ تعود جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي وربما قبل ذلك، وشكّلت حضورًا مبكرًا في المشهد الرياضي قبل بروز كثير من الألعاب الحديثة. هذا الإرث التاريخي العريق يجعل من نتائج منتخب الشباب للهوكي في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس العالم صدمة رياضية تستوجب التوقف والمراجعة، لا التجاهل أو التبرير.
وجاءت المشاركة بدعوة استثنائية بعد انسحاب أحد المنتخبات، لكن النتائج كانت قاسية؛ إذ خسر المنتخب أمام سويسرا بأربعة أهداف دون رد، ثم تلقى خسارة ثقيلة أمام الهند بنتيجة صفر مقابل 17، وأخرى أمام بنجلاديش صفر مقابل 13، قبل أن يختتم مشاركته بالخسارة أمام تشيلي صفر مقابل هدفين، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف طوال البطولة، في رقم صفري لا ينسجم مع تاريخ اللعبة ولا مع أبسط متطلبات الحضور الدولي والمؤلمة إذا ما اقترن بشعار وعلم البلاد طوال البطولة، فهذه سمعة بلد لا ينبغي التفريط فيها.
ومع الإشادة بجهود الاتحاد العُماني للهوكي ضمن الإمكانيات المحدودة التي تعمل في إطارها معظم الألعاب غير الشعبية، فإن ما حدث يظل غير مقبول فنيًا، ويكشف خللًا تراكميًا في منظومة الإعداد والتخطيط والتدرج في المشاركات. وهنا تبرز مسؤولية الجمعية العمومية للاتحاد، التي وإن كانت محدودة العدد، إلا أن دورها الرقابي لا يسقط، وعليها مساءلة الاتحاد حول أسباب القبول بالمُشاركة، ومستوى الجاهزية، وما بعد البطولة.
في المرحلة الآنية، تفرض الضرورة وقف أي مشاركات خارجية لا تخدم التطوير الحقيقي، والبدء بمراجعة فنية مستقلة تشمل الأجهزة الفنية وبرامج الفئات السنية، إلى جانب إعادة تعريف مفهوم المنتخب الوطني باعتباره واجهة ومسؤولية لا مجرد فرصة مشاركة. كما يتطلب الأمر شفافية إعلامية عبر بيان أو مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ما حدث، وما هي الإجراءات التصحيحية التي ستُتخذ.
أما على المدى الطويل، فإنَّ إنقاذ الهوكي العُماني يتطلب مشروعًا وطنيًا يبدأ من القاعدة، عبر إدماج اللعبة بشكل منهجي في المدارس، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية، وبناء دوري محلي تنافسي حقيقي لا شكلي، مع استراتيجية مشاركات خارجية متدرجة تراعي الفوارق الفنية وتحفظ كرامة اللعبة. وهنا يبرز دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الإشراف والتقييم، لا الاكتفاء بالدعم، ودور اللجنة الأولمبية العُمانية في الالتفات الجاد إلى الرياضات الجماعية "الشهيدة" التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وعلى الوسط الرياضي عدم حصر النقاش في إخفاقات كرة القدم وحدها.
ما حدث في كأس العالم يجب أن يكون نقطة تصحيح مسار، لا محطة إحباط جديدة، وفرصة لإعادة بناء منظومة تحترم تاريخ الهوكي العُماني، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة بعقلية التخطيط والمساءلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد القاسي في ألعاب أخرى تعاني بصمتٍ.
رابط مختصر