خبير طاقة: للمباني الذكية دور كبير في تحقيق أهداف المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وسط زخم النقاشات في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة بالقاهرة، برزت أهمية المباني الذكية كأحد الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وتطرق الخبراء والمشاركون إلى الدور المحوري الذي تلعبه هذه المباني في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المدن.
قال الدكتور سعيد الشايب، خبير توفير استهلاك الطاقة في المباني والمباني الذكية، إن المباني الذكية ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة، فهي تعتمد على تقنيات متقدمة لإدارة الطاقة بفعالية، مما يقلل من الاستهلاك ويعزز من كفاءة الموارد، لافتا إلى أن هذه المباني تُسهم في تحقيق أهداف المنتدى من خلال تحسين كفاءة الطاقة واستخدام موارد مستدامة، وتعتمد المباني الذكية على أنظمة ذكية لإدارة الطاقة وتُقلل من انبعاثات الكربون وتساعد في مكافحة التغير المناخي، وهو محور رئيسي ضمن أجندة المنتدى، كما أنها تعزز من الاستدامة البيئية باستخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات مثل الخلايا الشمسية وأنظمة إعادة تدوير المياه.
وأشار الشايب إلى أن إحدى المزايا الأساسية للمباني الذكية هي قدرتها على إدارة الموارد بكفاءة عالية من خلال أنظمة مراقبة وتحليل البيانات التي تدعم اتخاذ قرارات مستنيرة، وهذا النوع من الإدارة يساعد المدن على تحسين استغلال الموارد، مثل الكهرباء والمياه، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، ومن الجوانب الأخرى التي تميز المباني الذكية هو مساهمتها في توفير بيئة معيشية أكثر أمانًا وراحةً، فالتحكم في الإضاءة والتهوية والتدفئة والتبريد يتم بشكل آلي، مما يزيد من الراحة ويقلل من استهلاك الطاقة غير الضروري، كما توفر المباني أنظمة متقدمة للأمن والسلامة، تشمل أجهزة استشعار وكاميرات مراقبة متصلة، مما يضمن حماية السكان والممتلكات.
وأكد أنه في ظل ما يشهده المنتدى الحضري العالمي من نقاشات وتبادل للخبرات بين الدول المشاركة، تبرز أهمية المباني الذكية كأداة فعالة لتحقيق مستقبل أفضل للمدن، وهو ما يتماشى مع رؤية المنتدى في تعزيز الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الحضرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي القاهرة إعادة تدوير المياه المبانی الذکیة
إقرأ أيضاً:
فيلم ديزني الجديد Lilo & Stitch يقترب من تحقيق المليار دولار في شباك التذاكر العالمي
يواصل فيلم ديزني “Lilo & Stitch” بنسخته الحية تحقيق نجاح لافت في شباك التذاكر العالمي، مع اقترابه من حاجز المليار دولار في الإيرادات، بعد أقل من أسبوعين على طرحه في دور العرض.
ووفقًا للتقارير الصادرة حتى 1 يونيو 2025، بلغت إيرادات الفيلم حوالي 610.8 مليون دولار، منها 183 مليون دولار محليًا خلال عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى (Memorial Day) في الولايات المتحدة، مسجلًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى افتتاحية في تاريخ هذه العطلة، متجاوزًا فيلم “Top Gun: Maverick”.
وقد ساهم الأداء القوي للفيلم في الأسواق الدولية، خاصة في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، في تعزيز موقعه بين أعلى الأفلام إيرادًا لعام 2025، خلف “Ne Zha 2” و”A Minecraft Movie”.
ويُتوقع أن يواصل الفيلم تحقيق أرقام قوية خلال الأسابيع المقبلة، مستفيدًا من قلة المنافسة المباشرة في دور العرض، وسط توقعات بأن يتجاوز حاجز المليار دولار في غضون أسابيع قليلة.
الفيلم من إخراج دين فليشركامب، ويؤدي أدوار البطولة كل من مايا كيالوها في دور “ليلو”، والمخرج الأصلي كريس ساندرز الذي عاد ليؤدي صوت “ستيتش” مجددًا، ما أضفى على العمل بعدًا عاطفيًا إضافيًا زاد من تفاعل الجمهور.
تدور أحداث فيلم Lilo & Stitch حول الطفلة الهاوية للخيال “ليلو”، التي تعيش في هاواي مع شقيقتها الكبرى “ناني” بعد فقدانهما لوالديهما.
تعاني ليلو من العزلة والوحدة، إلى أن تقرر تبني كائن غريب تظنه كلبًا، لكنه في الحقيقة مخلوق فضائي هارب من مختبرات مجرة بعيدة، يُعرف باسم “ستيتش”.
ورغم طبيعته التخريبية، تبدأ بين ليلو وستيتش علاقة فريدة تقوم على الحب والقبول.