قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن "الكلمة أقوى من الرصاص وتأثيرها أوسع"، مشيراً إلى أن الشعب المصري يتحمل مسؤولية عظيمة في حماية وطنه.


وأكد"خليل" أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، ومن خلاله يمكننا الحفاظ على استقرار وطننا، مشدداً على ضرورة توعية المواطنين لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار التي تتعرض لها مصر بشراسة في الوقت الحالي.

وأضاف  رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي،  أن هناك خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة ثقة الشعب في نفسه ومؤسساته وقيادته، مؤكدًا أن "الشائعات المغرضة تمثل تهديداً كبيراً لأمن مصر"، حيث تساهم في نشر الإحباط وتدهور الروح المعنوية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لأي دولة.

وفي سياق حديثه أوضح، أن الشائعات تتصاعد حدتها وتديرها أجهزة معينة تحاول التلاعب بالمعلومات وتزييف الامور بشأن المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولاسيما بأنه في الوقت التي تبدأ المؤشرات الإيجابية وصعود مصر في تصنيف "فيتش" وتخفيض المديونيات وهناك من يشكك في الايجابيات.

وألمح إلي أن مصر لم تدخر جهدًا وسبيل في الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وامتداد الأمن القومي ودروها مشهود في التدخل للعمل علي وئد الصراعات ببلدان الجوار وصون استقرارها؛ مرتقب ظهور شائعات حول سد النهضة وغيرها لم تتوقف ماكينة الشائعات المغرضة.

ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار إلى ضرورة أن يكون المواطنون أكثر وعياً بحجم المؤامرات التي تواجهها البلاد، فانها معركة وطنية، ولا بد من التحقق من المعلومات قبل نشرها لانها بمثابة رصاص في قلب الوطن".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عقلية الجيل الجديد.. هل حان وقت التغيير؟

تعيش كرة القدم اليوم تحوّلاً جذرياً يتجاوز التكتيكات واللياقة البدنية، ليمسّ اللبنة الأساسية لنجاح أي فريق وهي عقلية اللاعب، الذي لم يعد اللاعب الذي كان عليه قبل عقدين من الزمن؛ الجيل الجديد نشأ في عالم سريع تفاعلي، مفتوح الخيارات، ما فرض على المدربين والإداريين التوقف أمام سؤال محوري : هل يجب أن تتغير طريقة معاملة اللاعبين؟ الجواب الأقرب للواقع: نعم، لكن دون التفريط بالانضباط .
اللاعبون الجدد تربّوا في بيئة مختلفة تمامًا. لاعب اليوم يدخل غرفة الملابس وهو يمتلك منصة إعلامية متكاملة في هاتفه. يعرف كل شيء، يرى كل شيء، ويتلقى الردود في ثوانٍ. وهذا ينعكس على طريقة تفكيره، وعلى حساسيته تجاه النقد، وعلى حاجته لفهم “السبب” قبل تنفيذ التعليمات. لم تعد عقلية “نفذ ولا تناقش” مجدية، وهو ما أدركه كبار المدربين مبكرًا .
خذ مثالًا.. كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد. سرّ نجاحه لا يكمن فقط في خبرته، بل في قدرته على قراءة شخصيات لاعبيه. تعامل مع فينيسيوس، ورودريغو، وكامافينغا بروح الأب لا العسكري؛ الحزم موجود، لكن اللغة ناعمة، والشرح واضح. بالمقابل، نشاهد ما يعاني تشابي ألونسو بعد حضوره بأسلوب وطريقة مختلفة عن أنشيلوتي ، كما شاهدنا مدربين آخرين فقدوا غرفة الملابس بسبب الأسلوب المتصلّب، مثل تجربة مورينيو مع مانشستر يونايتد، عندما اصطدمت شخصيته الحادة بحساسية جيل بوغبا ورفاقه. في المقابل، هنالك مدربون يظهرون الحدة داخل الملعب، لكنهم منصتون ومتفهمون خارجَه؛ ويعرفون كيف يرفعون سقف الانضباط دون أن فقدان احترام اللاعبين؛ حيث رأينا لاعبين يمرون تحت أيديهم بأفضل مراحل النضج الفني والذهني؛ لأنه عرفوا كيف يخاطبون جيلًا جديدًا بطريقة جديدة.
إذن هل يعني ذلك أن نعامل اللاعبين بدلال زائد؟ إطلاقًا ، فالتفهّم لا يعني التساهل؛ بل يعني أن المدرب يدرك دوافع لاعبيه، يفهم احتياجاتهم النفسية، ويتواصل معهم بطريقة تناسب بيئتهم الجديدة؛ لذلك يجب أن يبقى الانضباط ثابتًا، لكن طريقة نقله هي التي يجب أن تتطور.
كرة القدم لم تعد لعبة تعتمد على “الصوت العالي” بقدر ما تعتمد على “الإقناع” و”العلاقة”؛ فالمدرب الحديث هو مزيج من القائد والمعالج النفسي وخبير التواصل، وإذا أردنا نتائج أفضل، فعلينا الاعتراف بأن اللاعب الجديد ليس نسخة مطورة من لاعبي الأمس، بل عالم مختلف تمامًا، وفهم هذا العالم هو الخطوة الأولى لصناعة فريق ناجح.

مقالات مشابهة

  • هل مات الجيش يوم ولادة الدفاع الشعبي ؟
  • محافظ سوهاج وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان اصطفاف المعدات
  • شاهد آخر ظهور لـ أمينة خليل في مهرجان ضيافة السينمائي الدولي بدبي
  • محافظ سوهاج وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان بدء فعاليات التدريب العملي صقر 159
  • عقلية الجيل الجديد.. هل حان وقت التغيير؟
  • الجيل الناهض .. قصة الصمود اليمني التي كتبت بالوعي والإيمان
  • الدفاع التركية: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس بالبحر الأسود تم ضربها مجددا
  • مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يلتقي بالمشاركين المصريين
  • كيف تُدار حروب العقول على منصات التواصل؟
  • على خطى الثوار.. معركة الأيام الـ12 التي أعادت كتابة تاريخ سوريا