أنظمة تمويه متقدمة لسفينة «ربدان FA-400»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «أبوظبي لبناء السفن»، الشركة التابعة لمجموعة ايدج، والرائدة إقليمياً في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتعديل السفن الحربية والتجارية، اتفاقية شراكة استراتيجية مع «لاكروا»، الشركة الفرنسية الرائدة في أنظمة التمويه البحري والتدابير المضادة، ويُركز هذا التعاون على دمج نظام التمويه المتقدّم من «لاكروا» في سفينة الهجوم السريع «FA-400» التي أطلقتها شركة أبوظبي لبناء السفن مؤخراً.
وقّع اتفاقية الشراكة كل من ديفيد ماسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، وفرانسوا مولينييه، العضو المنتدب لشركة لاكروا، على هامش فعاليات معرض «يورونافال 2024»، الذي يقام في باريس حتى 8 نوفمبر.
وقال ديفيد ماسي: «تهدف الشراكة لتزويد سفينة ربدان FA-400، وهي سفينة دورية بطول 45 متراً مخصصة لأداء المهام الإقليمية والساحلية السريعة، بتكنولوجيا التمويه المتطورة، وهذا يعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، ويضمن استعدادها الكامل لدعم العمليات العسكرية وأنشطة البحث والإنقاذ والمراقبة والدوريات في البيئات البحرية الحديثة».
فيما قال فرانسوا مولينييه: «يُمكّن هذا التعاون المشترك من دمج أنظمتنا المتقدمة للتمويه في جيل جديد من سفن الدوريات، ومزج الابتكار الفرنسي مع الخبرة البحرية الإماراتية العريقة، كما توفر هذه التقنية حماية معززة ضد مجموعة من التهديدات متعددة الأوجه، مما يعزز قدرات السفن الدفاعية على نطاق عالمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة أبوظبي لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
عدن.. تسرب نفطي من سفينة جانحة في ساحل الحسوة
أفاد مصدر مطلع، بوجود تلوث نفطي وبقع سوداء طافية في مياه البحر في ساحل منطقة الحسوة بمديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأوضح المصدر، أن البقع النفطية أو الزيوت التي شوهدت على مياه ساحل الحسوة، ناتجة من إحدى السفن الجانحة في المنطقة البحرية لميناء السفن المقابل للساحل.
وأضاف أن السفينة تعرضت لتصدعات وتآكل في هيكلها، ما تسبب في غرق الجزء الخلفي لها، وتسرب المياه إلى داخلها واختلاط الزيوت التي يعتقد أنها في محركها بمياه البحر.
وأشار المصدر إلى أن الأمواج المرتفعة نتيجة الرياح الموسمية، نقلت الزيوت المختلطة بالمياه من مكان السفينة إلى ساحل الحسوة.
وحذر المصدر من وجود سفن أخرى جانحة قرب الساحل، متوقعا حدوث تسربات نفطية إضافية بسبب تآكلها مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تداعيات بيئية.
يذكر بأنه في يوليو من عام 2022، أظهرت صوراً حديثة لأقمار اصطناعية أوروبية، وجود تسرب نفطي قُبالة ميناء عدن (جنوبي اليمن) بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة، عقب عام من غرق ناقلة النفط الصدئة DIA-1 وتسببت في حدوث انسكاب هائل للديزل داخل وحول ميناء عدن، مما أدى إلى انجراف الشواطئ وتهديد المحميات الطبيعية.