الكنابي…قنبلة موقوته ! بعض الحلول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ما هي الكنابي؟
الكنابي،هي ترجمة لكلمة Camp وهي تعني معسكر،فهي معسكرات للعمال الذين جاءوا الي مشروع الجزيرة.
المعسكرات الاصلية،مخططة وجيدة.ومواقعها كويسة.تجد الآن قرية كمبو عجان،وقرية كمبو أم سنا..وهي انشئت خلال الاربعينيات من القرن الماضي.
لكن بعد سنوات جاء نازحون من خارج السودان واستقروا بالقرب من قري الجزيرة،بدون تخطيط! وازدادت الكنابي بعد سني الجفاف 73 و83.
لذلك لا بد من حل مشكلة الكنابي،مع مشكلة الاراضي الملك الحر،بمشروع الجزيرة.
خريطة الملكية والحيازات،تختلف عن خريطة الحواشات، مثلا تجد اسرة لديها 40 فدانا تقريبا،وهي داخلة في المشروع،وكانت تستلم عليها ايجارا،بمبلغ ريال،وتوقفت عن استلامه،منذ عام سنوات،لانه لم يعد مجزيا.بينما يمكن لمزارع بالمشروع ان يؤجر ذات الأرض لشخص آخر وبمبالغ لا تقارن،بما كان يستلمه صاحب الأرض! ويمكن للمزارع ان يبيع ذات الأرض بمليارات الجنيهات! وقد لا يملك صاحب الأرض حواشة بالمشروع! فيا لها من مفارقات! ومن الممكن ان يكون موقع الكمبو علي أرض شخص ما في منطقة المشروع! لذلك لا بد من النظر بشكل جيد لهذه المشكلة والسعي لحلها،بما يرضي الجميع.
اذن توجد مشكلة في ملكية الاراضي في الجزيرة،بالمشروع.
ومن السهل تقديم بعض الحلول الممكنة.مثلا:
تعويض أصحاب الاراضي بالمشروع في أي منطقة باراضي الحكومة،مع تسجيلها ملك حر،شريطة ان تتناسب مساحتها مع قيمة الأرض بمشروع الجزيرة.(حاليا الفدان يساوي حوالي مليار جنيه).
أو
اراضي سكنية في أي مدينة بالسودان،مع مراعاة قيمة الأرض بمشروع الجزيرة.
أو
اسكان شعبي...بذات الطريقة.
أو
اعفاء جمركي،لاستيراد عربة،او تركتور..أو حافلة أو شاحنة..الخ.
أو
شهادات شهامة ،اذا ما زالت موجوده.أو سندات الحكومة،عند انشائها.
أيضا يمكن للدولة وفي اراضيها عمل مشروعات زراعية،مثلا غرب أم درمان،او شرق الجزيرة،في مناطق خالية من النزاعات،و توطين سكان الكنابي وسكان الجزيرة من اصحاب الاراضي الملك وغيرهم ممن لا يملك حواشات.
او عمل امتدادات للقري بمشروع الجزيرة،ما امكن ذلك،لاستيعاب الراغبين.من سكان الكنابي و برضا السكان.
وقد توجد افكار اخري لدي الناس،فمن الأفضل ايجاد حل لها،قبل ان تفاجئ البلاد، ونواجه بكارثة اخري...
a.zain51@googlemail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تُثمن مبادرات المملكة في دعم الحلول السياسية للنزاعات
الرياض
ثمّنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة، في دعم الحلول السياسية للنزاعات، ومبادراتها المستمرة لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، إلى جانب دورها الدبلوماسي الفاعل إقليمياً ودولياً في تعزيز أمن المنطقة.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل الدور السعودي المهم في استضافة المفاوضات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك مساعيها في تهدئة الأوضاع في السودان واليمن.
وأشار ويربيرغ إلى أن ترمب يعتبر السعودية شريكاً أساسياً في ملفات متنوعة تشمل الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة، واصفًا اليوم الذي تشهده العلاقات بين البلدين بـ”التاريخي”.
وأضاف أن واشنطن ترى في المملكة دولة قادرة على المشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبة أمريكا في تمكين السعودية من الاستفادة من أحدث التقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
كما عبّر عن إعجابه بمشروع مترو الرياض، قائلاً: «إنه جديد وجميل، وفخورون بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح».
واختتم المتحدث الإقليمي تصريحاته بالتأكيد على وجود توقعات بالإعلان عن بيانات مهمة تخص التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.