أسامة السعيد: الدعم الأمريكي ثابت لإسرائيل بغض النظر عن اسم الرئيس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في الشرق الأوسط، وتلك المصالح تقوم عليها مؤسسات في الدولة الأمريكية، ربما تتأثر بشخصية الرئيس، ولكن محصلة هذه المصالح لا تتأثر بمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وأياُ كان اسم الرئيس الأمريكي، لن يتغير النهج الأمريكي كثيراً في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لا سيما أن للولايات المتحدة محددات واضحة في التعامل مع هذه المنطقة الحيوية.
وأوضح «السعيد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه في مقدمة المحددات الأمريكية «أمن إسرائيل» وسواء كان الرئيس الأمريكي جمهوريا أو ديمقراطيا سيحاول بشكل أو بآخر أن يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل، والحفاظ على أمنها وغيرها من المقولات المعتادة في السياسة الأمريكية.
مصالح اقتصاديةوأشار رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن للولايات المتحدة مصالح اقتصادية مهمة مع عدد كبير من الحلفاء في المنطقة، وبالتالي ستحاول أن تعزز هذه العلاقات الاقتصادية، وتحافظ على هذه الصالح، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في تأمين الممرات الملاحية لحماية حرية التجارة والحفاظ على مكتسباتها علاوة على منع أي قوة إقليمية أو دولية أخرى من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط تحديداً على وده الخصوص الصين وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وروسيا الولايات المتحدة البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الدكتور أسامة السعيد
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
(CNN)-- صوت أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، ضد مشروعي قرار تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز لمنع بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل في ظلّ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وجاء قرار المجلس بعد نتيجة التصويت التي كانت 70 صوتا مقابل 27 صوتا 73 صوتا مقابل 24 صوتا.
ويأتي هذا بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقديم المزيد من المساعدات لغزة، وأرسل عشرات الديمقراطيين في مجلس الشيوخ رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف يطالبون فيها بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية أيضًا.
وقبيل التصويت، قال ساندرز في خطاب ألقاه في قاعة مجلس الشيوخ إنه في حين أن "حركة حماس هي المسؤولة عن بدء الحرب، فإن حماس ليست مسؤولة عن تجويع الأطفال اليوم".
وأضاف: "اليوم، لا يتعلق الأمر بحماس، ولا بإسرائيل، بل يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، وما إذا كنا سنستمر في التواطؤ في جرائم الحرب وتدمير النساء والأطفال في غزة".