بمناسبة المسيرة الخضراء ..الداخلة تتعزز بصرح صحي متطور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
بمناسبة الذكرى السنوية للمسيرة الخضراء المظفرة، اشرف والي الداخلة علي خليل إلى جانب رئيس مجلس الجهة الخطاط ينجا على إعطاء الانطلاقة لإفتتاح مصحة “أكديطال” بمدينة الداخلة.
وتتميز مصحة “أكديطال” بمرافق وتجهيزات حديثة، حيث تبلغ سعة المصحة 113 سريراً، وتضم 8 غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية.
وتحتوي هذه المصحة الحديثة،على 11 غرفة مخصصة للعناية المركزة، و7 حضانات لإعادة إنعاش حديثي الولادة، مما يعزز من قدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة والمعقدة.
كما توفر المصحة 19 كرسياً مخصصاً لعلاج مرضى السرطان بالعلاج الكيميائي، إلى جانب توفر مسرع إشعاعي لعلاج الأورام.
ومن اجل تقديم خدمات تشخيصية متقدمة لفائدة المرضى، تضم المصحة مركزاً كاملاً للأشعة، مما يساهم في توفير الرعاية التشخيصية اللازمة على أعلى مستوى،ط
وقد تم توفير 156 فرصة عمل مباشرة ضمن هذا المشروع، ويُشار إلى أن مشروع المصحة قد تم إنجازه بميزانية استثمارية تقدر بحوالي 269 مليون درهم.
وشهد حفل إفتتاح مصحة أكديطال بحاضرة اقاليم جنوب المملكة، حضور وفد رفيع يضم شخصيات طبية و امنية ومدنية و رؤساء مجالس منتخبة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة قليلة ومتأخرة جدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الحكومة الألمانية، أعلنت أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة قليلة ومتأخرة جدا.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".