خبير تحكيمي يكشف عن حالة وحيدة تعرض محمد عادل للشطب بعد أزمة التسريبات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن الحكم لو اتخذ قرار مخالف للمحادثة مع طاقم الفار، وبشكل مخالف للقانون، وأي خطأ في تطبيق القانون يستوجب إعادة المباراة.
خبير تحكيمي يكشف عن حالة وحيدة تعرض محمد عادل للشطب بعد أزمة التسريباتوقال توفيق السيد في تصريحات تلفزيونية: « اعادة لقاء الزمالك والبنك الأهلي قرار يستوجب شطب محمد عادل، ولا أريد أن أكون قاسيا ضده».
وأضاف: «محمد عادل قال لحكام الفار أن الكرة لا تستحق ركلة جزاء، وفجأة تم احتسابها وأطلق صافرته لصالح الزمالك، لست مختلفا على ضرورة معاقبة الحكم، ولأول مرة اشاهد هذا الموقف في حياتي، وعاجز عن التعامل معه لأنه حكم جيد».
وواصل: «هناك عقوبة لابد أن توقع على الحكام، ولكن لا أريد أن تصل للشطب، لو قال محمد عادل أن الكرة لم تكن ركلة جزاء، ثم قام باحتسابها، فأن القرار يكون خطأ في تطبيق القانون، واعادة المباراة ومعاقبة الحكم».
وأكمل: «محمد عادل له تاريخ كبير، ومن الصعب وجوده في مباراة كبيرة مستقبلا خصوصا الأهلي والزمالك، ولا أتمنى أن تصل نهاية مسيرته بالشطب، لابد أن يتم ابعاده حاليًا عن إدارة المباريات حتى يستعيد صحته النفسية والعصبية، ولابد من الجلوس معه».
وأتم: «هناك خطأ في تطبيق القانون، ونادي البنك الأهلي لو قدم شكوى واحتجاج يجب اعادة المباراة وفقا لنص القانون، لكن لابد من الجلوس معه أولًا واستيضاح الأمور، المباراة كانت كلها اخطاء تحكيمية من محمد عادل، لأول مرة أكون في هذا الموقف، خصوصا أنه من أفضل الحكام واعتز به كثيرا لكن في النهاية من أخطأ لابد أن يُحاسب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عادل
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمني الجنوبي وعفو قحطان الشعبي في 1968
علق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على ما ورد في كتابه حول الأحداث التي وقعت في 20 مارس 1968، مؤكدًا أن الساعة 5:30 صباحًا تحركت القوات بأمر من قائد الجيش، في سياق توجيه رد فعل تجاه من كانوا يطالبون بتدمير الجيش، مضيفًا أن الرئيس قحطان الشعبي تعامل مع الأمر باستيعاب ولم يرد عليهم بالمحاكمة، لكنه في النهاية فرض أمر واقع عليه بعد حركة من بعض الضباط الذين اعتقلوا بعض الشخصيات، بينما رفض الشعبي ذلك.
وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج الجلسة سرية، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أنه كان حينها محافظًا للحج، وكان لديه بيت في عدن، وعندها مُنع فجأة من الخروج بواسطة الحراسة، ولم يكن يعلم ما يحدث، مشيرًا إلى أن الحراسة أخبرته بوجود حركة يُطلق عليها انقلابية ضد المتطرفين.
وأوضح أن الحوار مع قيادة الجيش انتهى بالإفراج عن المعتقلين، وصدور بيان من قحطان الشعبي أعلن فيه عفا الله عما سلف، منهياً بذلك هذه الأزمة الداخلية.
اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
علي ناصر محمد: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات.. وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
علي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني