الحزن يخيم على قرية كامالا هاريس في الهند
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
خيمت أجواء من الكآبة على قرية ثولاسيندرابورام، في منطقة ثيروفارور بولاية تاميل نادو، بعد خسارة مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.
وثولاسيندرابورام هي قرية توجد بها جذور لكامالا هاريس، ويبلغ عدد سكانها بالكاد 300 نسمة، وأقيمت طقوس خاصة في معبد سري دارماساستا، المرتبط بسلالة كامالا من جهة الأم، ولعب جدها، بي سي غوبالان، دورًا مهمًا في تجديد هذا المعبد الأصلي، وفقا "ذي مورنينج إكسبرس".وتظهر لوحة المعبد أن كامالا هاريس تبرعت بمبلغ 5000 روبية للمعبد، وهي مساهمة، قدمتها نيابة عنها عمتها سارالا جوبالان.
وأعرب أحد المزارعين من القرية، موروجيسان كيه إم، عن خيبة أمله لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية، قائلاً: "نحن محبطون بسبب خسارة كامالا هاريس، كنا نأمل في فوز كبير في هذه الانتخابات، ولكن لسوء الحظ، لم يحدث ذلك، ومع ذلك، نتوقع فوزها في المرة القادمة وتصبح رئيسة أقوى دولة في العالم".
وكان السكان يأملون في فوز كامالا وخططوا للاحتفالات، بما في ذلك فعالية Annadhanam وهي توزيع الطعام المجاني.
ذلك وأجرت المستشارة في حزب درافيدا مونيتور أرولموزي وزوجها تي سوثاكار طقوسًا خاصة، باستخدام خشب الصندل والكركم وغيرها من العناصر المقدسة.
كما نظمت منظمة روحية، مقرها مادوراي، أنوشاناثين أنوغراهام، طقوسًا خاصة، بالإضافة إلى تعليق ملصقات في جميع أنحاء القرية باللغة التاميلية، تعبر عن الصلوات من أجل فوز كامالا، الذي لم يتحقق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
مصرع طالب أثناء العودة من الدرس بدراجته الجديدة في المنوفية
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي عزبة أبو النرش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد مصرع الطفل "عبد الله.ح.م.ع"، الطالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة أبو النرش للتعليم الأساسي، إثر حادث مروع أثناء عودته من أحد الدروس الخصوصية.إعلان
مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، أوضح أن الحادث كان عقب عصر أمس الأحد، حين اشترى والده دراجة جديدة ليستقلها في ذهابه وإيابه من المدرسة والدروس، إلا أن القدر لم يمهله كثيرًا، حيث صدمته سيارة على طريق العزبة بجوار كوبرى الشنوفي، ليسقط أسفل تروسيكل قادم من الجهة المقابلة، ويلقى مصرعه في الحال.
وسادت العزبة أجواء من الحزن والبكاء مع انتشار الخبر، وخرج الأهالي لتشييع الجثمان بعد صلاة العصر، فيما تمت مراسم الدفن في ساعة متأخرة من الليل حوالي الثانية صباح اليوم الإثنين، وسط حالة من الصدمة والألم لفقدان الطفل الذي عُرف بين الجميع بحسن الخلق والاجتهاد.