قفزت أم قُتلت.. لغز في مصرع فتاة بولاق أبو العلا| ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ما زالت قضية فتاة بولاق أبو العلا التي سقطت من الطابق الثالث قيد التحريات والتحقيقات، حيث استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالجثمان للوقوف على ملابسات الواقعة والتعرف عن ما إذا كانت الفتاة قفزت من الشرفة أم تم دفعها.
وأجرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تحريات موسعة في واقعة فتاة بولاق أبو العلا، للوقوف على ملابسات سقوط الفتاة من الطابق الثالث بأحد العقارات، وأسباب الجريمة واحداثها قبل وفاتها بدقائق داخل الشقة.
فيما نفت مصادر أمنية ما تردد عن تورط تيك توكرز مشهورون في الجريمة، وأن كل ما تردد ليس له علاقة بالواقعة، مؤكدة أن الفتاة كانت برفقة شاب داخل الشقة لإقامة سهرة حمراء إلا أنهم اختلفوا على المقابل المادي وساعتها البنت جريت ونطت من الشباك.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات مصرع فتاة في بولاق أبو العلا بعد سقوطها من شرفة أحد العقارات، بسبب خلافات بينها وبين شاب على مقابل سهرة حمراء داخل منزله.
كواليس سقوط فتاة بولاق أبو العلاشرحت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن الفتاة كانت برفقة شاب داخل منزله في أحد العقارات بمنطقة بولاق أبو العلا ورفض الشاب إعطائها أموال نظير سهرة حمراء، وهددها بإحضار أصدقائه وممارسة الرذيلة معها، فقامت بالقفز من شرفة الشقة هاربة منه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة بولاق أبو العلا تضمن ورود بلاغ من الأهالي بسقوط فتاة من شرفة في الطابق السابع بأحد العقارات، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها وبها كسور وسحجات ونزيف بأماكن متفرقة من الجسد، وتم إيداع الجثمان مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وبإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، ومراجعة كاميرات المراقبة ومعاينة الشقة محل الواقعة تبين أن الفتاة المتوفاة كانت برفقة صديق لها في الشقة لإقامة سهرة حمراء ورفض الشاب إعطائها المقابل المادي وهددها بإحضار أصدقائه لممارسة العلاقة معها مما نتج عنه قفزها من الطابق السابع لتهرب منه.
وأكدت تحريات أجهزة المباحث في القاهرة، أن الشاب استقطب الفتاة لممارسة الرذيلة معها وبعد أن ذهبت برفقته إلى شقته اختلفا على المقابل المادي، ونشبت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها الشاب باحتجازها في الشقة وإجبارها على ممارسة العلاقة معه.
وأضافت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن الشاب أجبر الفتاة على الممارسة وهددها بإحضار أصدقائه لممارسة العلاقة معها، إلا أنها توجهت إلى شرفة الشقة وقامت بالقفز إلى الشارع وسقطت جثة هامدة في الحال وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الشاب الذي كان برفقة الفتاة في الشقة وجاري استكمال التحريات واستجواب الشاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة بولاق مديرية امن القاهرة الطب الشرعى النيابة العامة تيك توك قضية فتاة بولاق فتاة بولاق أبو العلا الأجهزة الأمنیة بمدیریة أمن القاهرة فتاة بولاق أبو العلا سهرة حمراء
إقرأ أيضاً:
ميراث.. "البنات"
استغاثة عبر أحد المواقع ومقطع فيديو منتشر على السوشيال ميديا، لفتاة تدعى "الدكتورة هبة" تشكو فيها من التهديدات التى باتت تلاحقها من عائلة والدها الذين يطالبون بحقهم فى الميراث، على الرغم من أن كل الممتلكات نقلت بعقود رسمية لها فى حياة والدها.
الفتاة هى الابنة الوحيدة للمستشار الراحل يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والتى أكدت، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، تعرضها لمحاولات نزع ممتلكاتها من قبل بعض الأقارب الذين يستغلون نفوذهم.
وأوضحت أنها تواجه أحكامًا غيابية صدرت دون إخطارها، وقضايا كيدية تهدف إلى إجبارها على التنازل عن حقوقها.
وأعربت عن قلقها من التهديدات المباشرة والمراقبة والتتبع الذي تتعرض له، مما يهدد سلامتها الشخصية ومستقبلها، وأرفقت مستندات قانونية تؤكد ملكيتها الشرعية للممتلكات، وأن بعضها لم يكن ملك والدها الراحل، بل تم تسجيله باسمها مباشرة.
الفتاة الشابة قالت إنها غير متزوجة وهى تنفق من عوائد إيجار ممتلكاتها، وأضافت: "هذه الثروة جمعها أبي من سنوات عمله فى إحدى الدول العربية، ونقلها باسمي حتى لا أحتاج لأحد، وتساءلت لو أخذوها مني أترمي فى الشارع؟
الفتاة التى أبدت تخوفها من نفس مصير حفيد عائلة الدجوي، الذي لقي مصرعه في ظروف مأساوية مرتبطة بنزاع على الميراث، تفاعل معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكل حكي تجربته المماثلة والتى غالبا ما يعاني منها نسبة كبيرة من البنات فى مجتمعنا.
بالطبع الشرع والقانون يحدد الأنصبة فى الميراث عند وفاة الوالد، لكن غالبا ما يستحوذ الأخوة الذكور على كل الممتلكات ويماطلون فى إعطاء أخواتهم البنات نصيبهن من الميراث، بحجة أن ثروة العائلة يجب ألا تخرج لـ"الغريب" وهو زوج وأبناء الابنة، يحدث هذا فى القرى فاذا كان الميراث بيت أو قطعة أرض، فيتم فى أفضل الأحوال إعطاء البنت مبلغا زهيدا مقابل حقها، وهى ترضخ لذلك مراعاة لصلة الرحم، ولذلك تصر العائلات فى القرى والصعيد على تزويج البنات لأبناء عمومتها، حكت لى سيدة ريفية بأن والدها يصر على نقل ملكية قطعة أرض صغيرة إلى ابنه الذكر الوحيد، وحرمانها هى وأخواتها البنات الثلاثة من الميراث، بحجة أن الابن هو من يحمل اسمه وبالتالي ميراثه.
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، كان له رأى حاسم فى هذا الأمر، حيث أكد أن تقسيم الميراث بحسب الشريعة الإسلامية مختلف عن تصرف المالك في ماله وأملاكه وهو على قيد الحياة. مؤكدا أيضا على عدم المساس بأحكام المواريث التى تدخل حيز التطبيق بعد الموت وليس قبله، حيث يتمتع المالك أثناء حياته بحق التصرف في أمواله كيفما يشاء دون عدوان أو إهدار، وأيّد قيام الأب بكتابة أملاكه لبناته لحماية حقوقهن وسترهن في الدنيا.
في 5 ديسمبر 2017 وافق مجلس النواب على تعديل قانون المواريث، حيث تم النص على معاقبة كل من امتنع عن تسليم الوارث نصيبه الشرعي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، كما تعاقب كل من حجب أو امتنع عن تسليم مستند يثبت ميراثاً بالحبس 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
قصص كثيرة مليئة بالشجن فى قضية الميراث، فالقوانين لن تفلح فى تغيير صفات البشر الذين تربوا على معتقدات وعادات ينقصها الانصاف، ويعززها الظلم.