مرحلة البطة العرجاء.. كيف تنتقل السلطة في أمريكا بخلاف دول العالم؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بينما أمّن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طريقه للعودة إلى البيت الأبيض، إلا أنه لم يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية رسميًا بعد، وسيستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن يعود إلى المكتب البيضاوي.
ووفقًا لصحيفة "الحرة" الأمريكية، وبخلاف التقاليد السائدة حول العالم، لن يتوجه ترامب للبيت الأبيض مباشرة وإنما سيتعين عليه الانتظار لنحو 11 أسبوعًا من هذا الفوز من أجل استلام مهامه، طبقًا للقواعد الأمريكية.
ورغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من فترة الأربعة أشهر التي حددها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثا.
والدستور حدد الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلب وقتا طويلا.
البطة العرجاءوتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة "البطة العرجاء" إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميًا.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، حدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، أما الانتخابات الرئاسية فتجري في أوائل نوفمبر.
وبذلك لن يتم تنصيب ترامب حتى 20 يناير المقبل، وسيظل الرئيس بايدن في السلطة حتى ذلك الحين، على الرغم من أنه سيكون مقيدًا بشدة سياسياً فيما يمكنه فعله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن الحرب على المخدرات بتوجيه من ترامب
أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، أن الولايات المتحدة بصدد تشكيل قوة مهام مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، تنفيذًا لتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب.
وقال هيجسيث في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بتوجيه من الرئيس، تُنشئ وزارة الحرب قوة مهام مشتركة في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية للولايات المتحدة، بهدف سحق العصابات ووقف السم وحماية أمريكا".
وأضاف الوزير أن الرسالة واضحة: "إذا حاولت تهريب المخدرات إلى سواحلنا، فسنوقفك بالقوة"، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد يأتي ضمن خطة لتعزيز الردع ضد شبكات التهريب في الكاريبي.
ويأتي الإعلان في ظل تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات في المنطقة، إذ نفذت إدارة ترامب خلال الأسابيع الأخيرة أربع ضربات بحرية ضد أهداف يُعتقد أنها مرتبطة بعمليات التهريب، وأسفرت عن مقتل 21 شخصًا.
وكانت أحدث هذه العمليات قد نُفذت مطلع الشهر الجاري، حيث جرى تفجير قارب في المياه الدولية يُعتقد أنه كان يحمل شحنة كبيرة من المخدرات، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا على متنه.
٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ست طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "بوينج سي-17" تتجه إلى إسرائيل، استعدادًا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة يوم الإثنين المقبل.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الطائرات الأمريكية وصلت قبيل الزيارة المنتظرة، مشيرةً إلى أن هذا الطراز يُستخدم عادةً في عمليات النقل الإستراتيجي والتكتيكي ونقل القوات والمعدات العسكرية حول العالم.
ومن المنتظر أن يبدأ ترامب جولته الشرق أوسطية من إسرائيل، على أن يتوجه بعدها إلى مصر لحضور مراسم التوقيع على اتفاق غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهة أخرى اقتحم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي.
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم.