«التخطيط العمراني»: المنتدى الحضري العالمي لاقى إشادات دولية وحقق نجاحا كبيرا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إنّ المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه مصر شهد مشاركة كبيرة من دول العالم وحقق نجاحا كبيرا.
مشاركة الوفود العربية والعالمية في المنتدى كانت فعالةوأضاف غيث في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأمر لا يتوقف على الزيارات غير المسبوقة التي حظي بها المنتدى، لكن، مشاركة الوفود العربية والعالمية في المنتدى كانت فعالة، وأبدوا ملاحظات موضوعية تتلخص في أنهم لم يجدوا عرضا بهذه الدقة وعلى أعلى مستويات العروض الفنية.
وتابع رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني: «المنتدى الحضري العالمي لاقى إشادات دولية عديدة، ولدينا 23 مدينة جديدة تجسد مفاهيم المنتدى، والعالم من حولنا يجسد مفاهيم الاستدامة، ووقعنا اتفاقية منذ 10 سنوات نجسد بموجبها مفهوم العمران الحديث الذي يخضع لأعلى معايير ومعدلات التخطيط، كما أن لن نكسب العمران الجديد فقط هذه الخصائص بأن تكون المدن الجديدة ذكية ومستدامة ومتوازنة وعادلة، بل العمران القائم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي إكسترا نيوز العمران المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه مفاهيم الجماعات المتطرفة المغلوطة عن الفقه؟ الأزهر يجيب
أكد الدكتور أحمد العطار، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن من الضروري تقديم قرار عقيدي واضح بشأن استخدام التنظيمات المتطرفة للفكر الإسلامي، مشددًا على أن مواجهة هذا الانحراف الفكري لا تتم إلا من خلال عدة خطوات جوهرية.
الفكر الإسلامي قائم على الاجتهادوأوضح "العطار"، في تصريح له، أن الفكر الإسلامي قائم على الاجتهاد ومراعاة المصلحة، وليس على التطبيق الآلي للنصوص، مضيفًا أن هذا الفكر لم يكن يومًا قالبًا جامدًا يُفرض على كل زمان ومكان، بل هو روح حيّة تستنطق بلسان الواقع وتتفاعل بنور المقاصد.
مقاصد الشريعةوأشار إلى أن النصوص الشرعية لم تأت لتُطبق بشكل تلقائي كما يفعل المتطرفون، وإنما تُفهم في ضوء الاجتهاد ووفقًا لمقاصد الشريعة التي وصفها الإمام الشاطبي بأنها وضعت لمصالح العباد في العاجل والآجل. واستشهد بموقف النبي صلى الله عليه وسلم مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وكذلك بقرار عمر بن الخطاب تعطيل حد السرقة في عام المجاعة، مؤكدا أن الفقه ليس نصًّا يُسلَّط كالسيف، بل ميزان يراعي الأحوال، وضمير ينصت للناس، ومنهج يحمي النصوص من سوء التأويل.
طبيعة الفقه الإسلاميوأضاف أن الفقه الإسلامي بطبيعته تعددي، وفيه أقوال متعددة لكل مسألة، معتبرا أن انتقاء رأي واحد وفرضه على الناس نوع من الجهل بالشريعة أو قصور في الفهم. واستشهد بقول الإمام النووي: "الاختلاف في الفروع رحمة، واتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم ليس حجة على أحد دون أحد"، لافتًا إلى أن اختلاف الفقهاء كان رحمة وسعة، لا ضعفًا أو تضادًا.
الضرورات الخمسوشدد "العطار" على أن الشريعة جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين، النفس، العقل، النسل، والمال، وأي فهم يُهدد هذه الضرورات هو بالتأكيد فهم منحرف عن مقاصد الشريعة، حتى وإن تستر بالنصوص. مضيفًا: "إنما الشريعة رحمة كلها، عدل كلها، مصلحة كلها، وكل مسألة خرجت عن ذلك فليست من الشريعة في شيء".
دعاء صلاة الاستخارة .. وأفضل وقت لأدائها وكيفية معرفة نتائجها
دعاء للميت يوم السبت.. بـ5 كلمات يبدأ النعيم وينتهي عذاب وظلمة القبر
وأكد أن هذه العناصر الثلاثة تمثل محاولة جادة لإعادة الفقه إلى دفء مقاصده، وأن الإسلام ليس مشروع كراهية أو صراع، بل هو مشروع بناء وتعايش، يبدأ بجهاد النفس وكف اللسان قبل حد السيف، قائلاً: "القراءات المتطرفة تُفرغ الشريعة من مرونتها وروحها الإنسانية، بينما المنهجية الصحيحة تقوم على التوازن بين النص والواقع، كما قال تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطًا، أي أمة عدل واعتدال، لا غلو ولا تطرف".