"المصريين الأفارقة" تنظم لقاءً لوزير خارجية بوركينا فاسو وممثلي القطاع الخاص المصري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، لقاءً موسعًا أمس الأربعاء، مع كارموكو تراوري، وزير خارجية بوركينا فاسو، والوفد الوزاري المرافق له، مع الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وعدد من أعضاء الجمعية، وذلك بحضور أوديسا جيسو، القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة.
قدم الشرقاوي الشكر والتقدير لجمهورية بوركينا فاسو على التعاون المستمر والمتبادل بين السفارة وأعضاء البعثة وبين الجمعية، الأمر الذي أدى إلى تحقيق إنجازات في معدلات الأنشطة والفعاليات والتقارب التجاري والاقتصادي والتعريف بما لدى البلدين من قدرات هامة يمكن أن تساهم في دعم التعاون المشترك في الفترة المقبلة، ومن خلالها يتم التأكيد للقطاع الخاص المصري على استقرار وثبات وحجم الفرص الاستثمارية داخل دولة بوركينا فاسو.
وأكد كارموكو تراوري أن بلاده تتطلع إلى تهيئة المناخ الاقتصادي والاستثماري، مرحبةً بالقطاع الخاص المصري في إعادة البناء وتأهيل البنية التحتية، والعمل على توفير التواصل المباشر وتدبير احتياجات البلدان من خلال قطاع خاص فعّال مع الربط المباشر والدوري، الأمر الذي سيتطلب بذل قصارى الجهد من الجانبين ولن يتحقق إلا في مدىً طويل يتضمن عدة مراحل.
من جانبه، قدم الشرقاوي عرضا حول الجمعية وأنشطتها حول القارة الأفريقية، وتعاونها مع الدول المختلفة وعدد من النماذج الناجحة التي نفذتها الجمعية مع نظائرها من القطاع الخاص الأفريقي، مؤكدًا أن هذا دائمًا يحقق توجه الدولة المصرية وقيادتها.
كما استعرض الشرقاوي عددًا من الأطروحات والبرامج الهامة و تشمل :-
البرنامج الأول: التجارة وفتح الأسواق الأفريقية، حيث تتبنى الحكومات الأفريقية هذه المبادرات وتتعهد بالمساعدة لفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية، بشرط أن تنتهي بالصناعة ونقل التكنولوجيا للدول الأفريقية بعد نجاح دخول المنتج المصري وتحقيق المعايير المتفق عليها، وذلك بدعم من الحكومات الأفريقية بحزم حوافز خاصة.
البرنامج الثاني: استقدام الشركات المصرية من القطاع الخاص للعمل في مشروعات الإنشاء والبنية التحتية داخل الدول الأفريقية، مقابل سلع زراعية ومنتجات حيوانية ونباتية ومعادن، وفق معايير واشتراطات وأطر تجارية متفق عليها ومدعومة بضمانات حكومية وآليات لتبادل الشحن والنقل ومعايير جمركية محددة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجميع على عقد اجتماع مكثف مع سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة لإعداد ورقة عمل تشمل جميع نقاط وبنود الاجتماع، والعمل على تنفيذها، والتأكيد على التنسيق مع البنك المركزي في بوركينا فاسو حول الضمانات الحكومية السيادية التي تضمن دعوة جهات التمويل لإنهاء عدد كبير من مشروعات البنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروعات البنية التحتية وزير خارجية بوركينا فاسو جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
عُمان تبتكر تنظم لقاء معرفيا حول مستقبل صناعة السيليكون
نظّمت منصة "عُمان تبتكر"، بالتعاون مع شركة "ألف. مايكرو"، لقاءً للتبادل المعرفي استضافت خلاله الدكتور سند بشناق، الخبير في تكنولوجيا أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وذلك بمجمع الابتكار مسقط.
حضر اللقاء سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وعدد من رواد الأعمال والأكاديميين والمهتمين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان. كما ناقشت الندوة محورها الرئيس المعنون "بين الآلة والإنسان: تحديات صناعة أفضل سيليكون في العالم"، وما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
وقال جابر بن داد محمد البلوشي، أخصائي تسويق في منصة "عُمان تبتكر": "إن العالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وأسهم في تسريع وتيرة التطور وتحسين جودة المعيشة."
وأوضح أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية تُعد من أكثر الصناعات تطورًا وأهمية، كونها تمثل العمود الفقري للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقف في صميم التحول الرقمي العالمي.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك مقومات واعدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال الحيوي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر الكفاءات الوطنية الشابة، إلى جانب الطلب المتنامي المرتبط بمشاريع المدن الذكية والبنى المستقبلية. وأضاف أن تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم الحراك الوطني للابتكار، وترسيخ مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المحاور، من بينها واقع صناعة السيليكون في سلطنة عُمان، ودور الابتكار المؤثر عالميًا في تطوير تقنيات أشباه الموصلات، إضافة إلى قيادة الفرق متعددة التخصصات من مرحلة التصميم وحتى التسليم، وأهمية التكامل بين الإنسان والآلة في الصناعات المتقدمة، فضلًا عن مناقشة السبل التي تمكّن سلطنة عُمان من تطوير واحدة من أفضل صناعات السيليكون عالميًا، وبناء جسور التعاون بين الشرق والغرب في هذا القطاع الحيوي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود منصة "عُمان تبتكر" لتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم نقل المعرفة، وربط الخبرات العالمية بالمنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، واستكشاف آفاق جديدة للصناعات التقنية المتقدمة في سلطنة عُمان.