وزيرا الرياضة والبيئة يناقشان استعدادات مشاركة وفد الشباب المصري بـ Cop 29
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً بأعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ المشكلة من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتى البيئة والخارجية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة فى مصر، ضمن سلسلة الاجتماعات التنسيقية لبحث آليات المشاركة فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29، المزمع عقده نوفمبر الجارى بمدينة باكو عاصمة أذربيجان ، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى مستهل الاجتماع، وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وفريقه المعاون على الجهد المبذول من أجل دمج الشباب بقضية تغير المناخ ، مؤكدة على استمرار الأنشطة وتكثيفها للحفاظ عل الزخم المجتمعى بقضايا البيئة وتغير المناخ والذى تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخ COP27، والذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ.
وأعربت ياسمين فؤاد عن فخرها وتقديرها للأنشطة التى تقوم بها اللجنة الوطنية للشباب والمناخ كمفوضين لقضايا المناخ فى كافة المحافل على المستوى الوطنى والدولى وتحمسهم لبذل مزبد من الجهد فى هذا الملف ، مشيرة الى أهميه التكامل والتنسيق والعمل المشترك بين الطرفين للمشاركة بمؤتمر المناخ cop29، بالشكل الايجابى الذى يضمن ظهور شباب مصر بشكل مشرف، خاصة وان مصر تتولى من خلال وزيرة البيئة مسؤولية تسهيل مفاوضات تمويل المناخ وهى مسؤولية كبيرة فهذا المؤتمر يسمى " مؤتمر التمويل ".
وخلال الاجتماع استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد والدكتور أشرف صبحي الى الأنشطة والادوار التى سيقوم بها اعضاء اللجنة فى قمة المناخ cop29، حيث قام كل منهم بشرح الملف الذى يتولى مسئوليته فى المؤتمر من موضوعات التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار وسوق الكربون وملف تمويل المناخ وآخر مستجدات تلك الموضوعات، حيث قامت سيادتها بتوضيح بعض المعلومات الخاصة بقضايا المناخ ، مؤكدة ان مصر تبنت فكرة اطلاق السوق الطوعى للكربون من خلال البورصة المصرية للتيسير على الشركات التى تحقق خفضا فى انبعاثاتها امكانية الاستفاده اقتصاديًا من هذا الخفض، لافتة الى ان مفاوضات المناخ ستتناول بحث تطوير سوق الكربون للاستفادة منه فى ملف تمويل المناخ والذى يقوم فى الاساس على الموزانات العامة للدول المتقدمة لتفى باحتباجات الدول النامية فى قضايا المناخ ، مع حشد بعض التمويل من القطاع الخاص.
وتوجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير إلي وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد والفريق المعاون من الشباب والرياضة على الجهد المبذول من أجل دمج الشباب بقضية تغير المناخ على المستوى الوطنى والتحضير لمؤتمر cop29 في أذربيجان والمشاركة بفريق وفد المفاوضات المصري.
وقال وزير الشباب والرياضة للمندوبين الشباب: "إن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وضعت تأهيل الشباب وتمكينهم على رأس الأولويات، فتواجد الشباب هو تتويج لجهود كثيرة خلال السنوات الأخيرة وضعت الشباب في مقدمة خريطة الأولويات.
وجدد وزير الشباب والرياضة تأكيده علي التكامل والتنسيق الكامل والعمل المشترك والبناء مع مختلف الوزارات والجهات المعنية وبخاصة وزارة البيئة في ملف مؤتمرات المناخ، مؤكدًا ضرورة استفادة وفد الشباب من هذه الفرصة الغير مسبوقة والاجتهاد لاكتساب المزيد من الخبرة لدعم جهود وطنهم في كافة الموضوعات محل التفاوض.
كما قامت وزيرة البيئة بإستعراض أهم مستجدات الموقف التفاوضى لمصر وتوضيحه لشباب المفاوضين ، مؤكدة أن مصر تعمل حاليا على التحضير لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنياً" لتقديمها خلال شهر فبراير القادم ، وذلك لارتباطها بشكل وثيق بقضية تمويل المناخ، موضحة ان خطة المساهمات تتضمن تعهداتها وإجراءاتها المخطط لها للتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، موضحة ان الخطة تشمل حاليًا ثلاث قطاعات الكهرباء والنقل والبترول وجارى دراسة اداراج قطاعات اخرى.
كما اوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، ان مصر تعمل حاليا على الانتهاء من الخطة التكيف الوطنية NAP على ان يتم الانتهاء منها أواخر عام ٢٠٢٥ ، مشيرة الى انها خطة استراتيجية تعدها الدول خاصة النامية منها، للتكيف مع آثار تغير المناخ والتقليل من أضراره المحتملة على المجتمعات والإقتصاديات، لافتة الى انها تعد واحده من أهم نقاط التفاوض فى مفاوضات تمويل المناخ، فمن الضرورى ان يكون للتكيف الجزء الاكبر من التمويل من الموازنات العامة للدول المتقدمة.
كما أتفقا الوزيران على ضرورة التنسيق والعمل لإنشاء إتحاد وطنى للشباب المفاوضين بمؤتمرات المناخ بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ، وإعداد حزمة تمويلية للإتحاد ، وسيتم التنسيق لمناقشة هيكل هذا الاتحاد الوطنى وتمويله والإجراءات القانونيه فى هذا الشأن. حيث تم تشكيل الجمعية العامة للإتحاد بالتنسيق بين وزارتى البيئة والشباب والرياضة من اجل استمرار الدعم لشباب جدد والعمل على تزويدهم بكافة الحقائق والمعلومات الفنية عن قضية تغير المناخ ، تمهيدا لإشهار الإتحاد الوطنى رسميا عقب مؤتمر المناخ cop29 وعودة الشباب المفاوضين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة العاصمة الإدارية الجديدة الأمم المتحدة وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزیر الشباب والریاضة الدکتورة یاسمین فؤاد وزیرة البیئة تمویل المناخ تغیر المناخ المناخ cop29
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة لـ المفتي: حريصون على التصدي معا للظواهر السلبية التي تواجه الشباب
زار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في مقر دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد ، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية، فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لمفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
وأكد تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
أنشطة وخدمات للشباب المصري
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وأن التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا أن هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
شراكة فعالة مع المؤسسات الوطنية
من جانبه، أكد مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار الدكتور عياد، إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى
وأوضح المفتي، أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.