المدعية العامة الإسرائيلية: قرار نتنياهو إقالة وزير الدفاع "قانوني"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت المُدعية العامة الإسرائيلية، جالى باهاراف- ميارا، اليوم /الخميس/، المحكمة العليا، بعدم قبول الاستئنافات المقدمة ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.
ورغم خلافها معه، قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إن ميارا قالت إن قرار نتنياهو "قانوني"، وحثت المحكمة على رفض الاستئنافات المقدمة من عدد من منظمات المجتمع المدنى الإسرائيلية، لإبطال قراره.
وكان نتنياهو قال جالانت - أمس الأول /الثلاثاء/ - وقال إنه اتخذ قراره بهذا الصدد نتيجة انعدام الثقة المتبادلة بينهما خلال وقت الحرب.
وحل محل جالانت وزير الخارجية يسرائيل كاتس. وتولى الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر محل كاتس فى وزارة الخارجية.
وفى رسالة مُقتضبة، قال مكتب نتنياهو إنها سُلمت إلى جالانت الثامنة مساء /الثلاثاء/، جرى إبلاغ وزير الدفاع الإسرائيلى بأن فترة ولايته ستنتهى بعد 48 ساعة من استلام هذه الرسالة.
وقال جالانت - فور إقالة نتنياهو له - إن قرار الإقالة جاء على خلفية النزاع بينهما حول قضايا رئيسية، من ضمنها موقفه الثابت بأن يخدم كل شاب إسرائيلى فى الجيش، وسط الضغوط التى يُمارسها تيار الحريديم على نتنياهو من أجل إعفاء طلبة المعاهد الدينية من الخدمة فى الجيش.
وأضاف أن القضية الثانية - التى يعتقد جالانت أنها أدت إلى إقالته - هى إصراره على ضرورة إعادة الأسرى بأسرع وقت، مُشيرًا إلى أنه يمكن إعادتهم بتقديم بعض "التنازلات المؤلمة" التى يمكن لإسرائيل التعايش معها رغم "ألمها".
وأردف يقول إن السبب الثالث، هو إصراره على ضرورة إقامة لجنة تحقيق حول "طوفان الأقصى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو يوآف جالانت يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
ممثلو المجتمع المحلي بنالوت يؤكدون لـ«تيته» يؤكدون ضرورة وجود حكومة موحدة
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة؛ جادو، وزوارة، ووازن، وكاباو، والقلعة، ويفرن، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
يأتي ذلك ضمن المشاورات العامة التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن توصيات اللجنة الاستشارية.
وأعرب ممثلو المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي، وقدموا مطالبهم بشأن التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
وشددوا على الحاجة إلى وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، وأعربوا عن إحباطهم من فشل المؤسسات الحالية في إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور لأكثر من 12 عامًا.
وحول الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكدوا على ضرورة الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة.
وأشار العديد منهم إلى أهمية اللامركزية لتحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، بما في ذلك معالجة مشكلة نقص مياه الشرب، لافتين إلى أن المنطقة تأثرت سلبًا بتغير المناخ وانخفاض كبير في معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
كما عبّر المشاركون عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة. وقد تم حث جميع الحاضرين على المشاركة في الاستبيان الذي أطلقته البعثة عبر الإنترنت.
الوسومتيتة