يبدأ تطبيقها غدا.. قائمة الأسعار الجديدة لـ سجائر مارلبورو وإل إم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت شركة فيليب موريس مصر، اليوم الخميس، عن قائمة أسعارها الجديدة لجميع منتجاتها من سجائر «Merit» ومارلبورو بأنواعها وإل أند إم، والتبغ المٌسخن «HEETS» و«TEREA»، على أن يبدأ تطبيق قائمة الأسعار الجديدة من غدًا الجمعة 8 نوفمبر 2024.
وقالت فيليب موريس مصر، في بيان لها: إن أسعارها الجديدة جاءت كالتالي:
الأسعار الجديدة للسجائر
- سعر عبوة ميريت «Merit» بأنواعها للمستهلك بحوالي 95 جنيهًا.
- سعر عبوة مارلبورو «Marlboro» بأنواعها للمستهلك بحوالي 89 جنيهًا.
- سعر عبوة مارلبورو كرافتد «Marlboro Crafted» بأنواعها للمستهلك بحوالي 74 جنيهًا.
- سعر عبوة إل أند إم «L&M» بأنواعها للمستهلك عند 69 جنيهًا للعبوة.
تبغ
- سعر عبوة التبغ المُسخن «HEETS Selections» بأنواعها للمستهلك عند 69 جنيهًا.
- سعر عبوة التبغ المُسخن «HEETS Dimensions» بأنواعها للمستهلك عند 69 جنيهًا.
- سعر عبوة التبغ المُسخن «TEREA» بأنواعها للمستهلك عند 69 جنيهًا.
- سعر عبوة التبغ المُسخن «TEREA Capsules» بأنواعها للمستهلك 74 جنيهًا.
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع أسعار السجائر.. بكام كليوباترا في الأسواق؟
أسعار السجائر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
بعد الزيادة الخيرة.. أسعار السجائر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السجائر التبغ سجائر سعر سجائر ميريت سعر عبوة السجائر مارلبورو ال اند ام سجائر إل إم أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
كاميرات تتلصص علينا
قُبض عليّ مُتلبسًا في المقهى الذي أزور للمرة الأولى، عندما طلب مني الموظف «barista»، أن أُخبئ قنينة الماء التي جلبتها معي عن عيون المسؤول، فقوانين المقاهي العالمية -كما قال- لا تسمح بجلب الماء والطعام من الخارج.
أما أنا فقد اعتدت أن أحمل عبوة الماء معي إلى المقهى، ليس ترفًا، إنما من باب تقليل المصاريف، فليس من المنطق أن يشتري عاقل زجاجة ماء بـ٥٠٠ بيسة من مقهى، وقيمتها في محل المواد الغذائية المجاور بـ١٠٠ بيسة، وسعر صندوق الماء الورقي الذي يحتوي على ٢٤ عبوة ريال و٤٠٠ بيسة، كما أنني لست قارون في زمانه، ولا إيلون ماسك في زماننا.
وشَوش الـ«barista» وهو شاب عُماني مُحب في أُذني احترامًا، بأن الكاميرات ضبطت عبوة الماء المصنوعة من قِبل شركة مختلفة لا يتعامل المقهى معها بيدي، نعم الكاميرات العتيدة، التي لا تفوتها شاردة أو واردة.
قال بمنتهى الأدب: «سامحني عمي، إنهم مضطرون لوضع هذه الكاميرات، لا ليراقبوا المرتادين من أمثالك، حاشا لله، إنما لضمان عدم اقتحام المكان من قِبلِ العابثين واللصوص» وأضاف ساخرًا: «ومو دراك ما يراقبونا أحنا العاملين».
لا شك لدي أن هذه العيون التي لا يُغالبها النوم، معجزات تسهر على حماية الناس وممتلكاتهم ممن لا ضمير لهم، فهي مصنوعة لتوثيق الحدث، ومن ثم كشف الحقائق وأسرار الأحداث والجرائم، ولهذا تعشعش على حيطان المحلات التجارية، وفي أعمدة الشوارع والنواصي والأحياء السكنية، في المكاتب الرسمية والمزارات السياحية، في أمكنة لا تخطر على بال أحد.
ما لا يريح في وجودها أنها تُقيد حرية الإنسان، تدفع به للتوجس ممن حوله، تسلبه خصوصيته، تحرمه إتيان ما يريد دون تحفظ، تمنعه من تحطيم أنف صاحبه عندما يختلفان، تراقبه وهو ينحشر في سريره كيفما تأّتى، أو تناول طعامه دون رقابة خارج البرتوكول.
كاميرات، كاميرات، كاميرات في أروقة منازلنا، داخل غُرف نومنا وغُرف نوم الأطفال، مهاجع العاملين الذين أفقدتهم عيون المراقبة الثقة فينا، مواقع عملهم، كاميرات تتلصص علينا، تمزق سِترنا في الفنادق، وقبل ذلك ترصُدنا منذ خطوة الدخول الأولى إلى ردهاتها وحتى المغادرة، لا ندري بهدف حمايتنا من الشر أم لتوقع صدور الشر منا.
ولأن ذلك يُثقل على الإنسان ويُفقده جمال عُزلته، يُجاهد هذا المُطَاردُ ليكون بعيدًا عن تطفل تلك الحدقات الفاغرة أفواهها، لكن إلى أين يمكنه الهروب من قبضة هذا المرتاب الذي لا يهدأ، وهو موقن أنه حتى قمم الجبال ورمال الصحراء تطولها يد عيون الأقمار الصناعية، التي لا يُعلم في أي سماء من سماوات الله السبع زُرعت؟
النقطة الأخيرة..
نزعت الكاميرات المُسمَّرة في زوايا الأماكن، ارتياحنا الداخلي لارتيادها، وسلبتنا حريتنا، وأحالتنا إلى مُتوجسين من كل شيء.
عُمر العبري كاتب عُماني