دمرت غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، مبنى يعود للعصر العثماني بالقرب من معابد بعلبك في شرق لبنان المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" للتراث العالمي.

وظهرت أكوام من الحجارة الرمادية والمعادن الملتوية الخميس، بجوار حافلة محترقة على بعد عشرات الأمتار فقط من معابد بعلبك، بعد يوم من العدوان الذي جاء ضمن موجة من الغارات التي أسفرت عن استشهاد 40 شخصا في المدينة وحولها.



بالفيديو مبنى المنشية الأثري في #بعلبك الملاصق للقلعة التاريخية الذي دمرته الغارة الإسرائيلية pic.twitter.com/6MBHzXgVXf — Future TV :: News (@futuretvnews) November 7, 2024
وتعرضت المدينة لهجمات متكررة من دولة الاحتلال تحت ذريعة أن قادة جماعة حزب الله يختبئون فيها.

وقال بشير خضر محافظ بعلبك لرويترز، إن المبنى المدمر في حي المنشية التاريخي، الذي يقع خارج موقع المعبد القديم، هو مبنى ثمين وله قيمته في حد ذاته حيث يعود تاريخه إلى العصر العثماني.
وأضاف أن هذا الحي عادة ما يكون مكتظا بالسياح، لكن لم يكن أحد داخل هذا المبنى.

وذكر أنه لم يتبين أن مجمع المعابد لحقت به أي أضرار حتى الآن، إلا أنه من السابق لأوانه الحكم قطيعا بذلك.


حصيلة متصاعدة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على البلاد منذ  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى " آلاف و103 شهداء و13 ألفا و856 جريحا.

وقالت الوزارة في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الأربعاء، أسفرت عن 52 شهيدا و161 جريحا".

وبهؤلاء الشهداء والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و103 شهداء و13 ألفا و856 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".

ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الأربعاء شمل "36 شهيدا و67 مصابا" بمحافظة بعلبك الهرمل ، و"13 شهيدا و21 مصابا" بمحافظة البقاع.

إضافة إلى "3 شهداء و47 مصابا بمحافظة النبطية ، و23 مصابا بمحافظة الجنوب و3 مصابين بمحافظة جبل لبنان".

وذكرت الوزارة أن أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 806 شهيدا و3 آلاف و777 مصابا، ومن الكوادر الصحية 179 شهيدا و306 مصابين.

وأكدت الوزارة أن العدوان طال 86 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و244 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 64 مستشفى و212 من الجمعيات الإسعافية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بعلبك لبنان الاحتلال شهداء لبنان الاحتلال شهداء مبنى تاريخي بعلبك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • السامعي يزور أضرحة شهداء الإعلام الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 70 ألفا و663 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • تشييع جثمان الشهيد أحمد المغربي في بني حشيش بمحافظة صنعاء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر