حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يضم فعاليات داعمة لفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر انطلاقها يوم 13 نوفمبر الجاري تضم فعاليات دعم للشعب الفلسطيني واللبناني.
وقال حسين فهمي في حواره أجراه مع المركز الصحفي للمهرجان، إن ما يحدث للشعبين الفلسطيني واللبناني أمر غير مقبول، ويؤكد على محاولة القوى الاستعمارية السيطرة على الدول العربية، مضيفًا أنه متضامن مع الشعبين، ولا يمكن التسليم لما يحدث لهما تحت أي ظرف، بحسب قوله.
وشدد حسين فهمي على أن الدورة الـ 45 يعلو فيها صوت القضية الفلسطينية، انطلاقًا من أحقية المهرجان في التعرض للقضايا السياسية العربية، وذلك مثلما يحدث في المهرجانات الدولية كـ برلين وفينسيا التي تتناول القضايا السياسية، وتركز على الحرب في أوكرانيا.
سبب تأجيل الدورة الـ 45 العام الماضيوتابع: قررنا تأجيل الدورة العام الماضي للعام الحالي دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك جاء قرار إقامة تلك الدورة هذا العام لإبراز صوت القضية، وهذا حقنا في طرح قضيتنا من خلال منصتنا الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي فلسطين لبنان الفنان حسين فهمي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.