«قمة باكو» تؤكد دعمها لجناح الأديان في «COP29»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أشاد البيان الختامي للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي عقدت في العاصمة الأذرية باكو بوثيقة «الأخوَّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك»، التي وقَّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير 2019، ودورها الكبير في تعزيز الحوار والتعاون المشترك بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وترسيخ قيم التعايش والتسامح والإخاء الإنساني.
ورحب البيان بوثيقة «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ»، الذي تم توقيعه في عام 2023 في القمة العالمية لقادة الأديان خلال COP28 في أبوظبي، التي نظَّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربيَّة المتحدة ورئاسة COP28، مؤكداً دعم القمة ل«جناح الأديان» الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في إطار مؤتمر الأطراف COP29 باعتباره منصة للحوار بين الزعماء الدينيين من أجل إيجاد حلول فعالة لمشكلات المناخ.
واختتمت أمس أعمال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي نظمها إدارة مسلمي القوقاز. وأعرب المشاركون في القمة عن قلقهم العميق إزاء تغير المناخ العالمي، وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر، والجفاف وتدهور الأراضي، وحرائق الغابات والتلوث البيئي، والأمن الغذائي، وندرة المياه، والصراعات.
ووجَّه قادة ورموز الأديان نداء إلى الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، أكَّدوا خلاله الحاجة الكبيرة إلى الإصلاح الروحي والتعزيز الأخلاقي للبشرية، وذلك من خلال غرس الاحترام والرعاية للطبيعة وجميع المخلوقات في قلوب الناس.
«الشؤون الإسلامية» تشارك
شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان.
وأكدت الهيئة حرصها على المشاركة في الفعاليات المحلية والخارجية ودعم أجندتها التي تستهدف عكس الوجه الحضاري للإسلام وذلك تماشياً مع رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة وتبنيها ورعايتها للمبادرات التي ترسخ للتسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب وتحقيق السعادة والرفاهية لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات لقادة ورموز الأدیان العالمیة لقادة
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه رسائل خطية لقادة دول عربية.. ماذا جاء فيها؟
السعودية – أعلنت المملكة العربية السعودية، امس الخميس، تلقي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالتين خطيتين، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وجاء الإعلان السعودي، بعد إعلان مماثل من الدوحة الخميس، أكد تلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، رسالة خطية من السيسي، سلمها سفير مصر في الدوحة عمرو كمال الدين الشربيني.
كما سلم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رسائل خطية من “السيسي” إلى قادة كل من تونس وموريتانيا والمغرب.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن رسالتي الرئيس المصري إلى الملك سلمان وولي عهده، تتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت أن الرسالتين تسلمهما نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله الخميس، في ديوان الوزارة بالرياض، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة إيهاب أبو سريع.
وأكد البيان أنه جرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي الدوحة، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
بينما أوضحت الكويت أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الشيخ صباح الخالد، تلقيا دعوتين من الرئيس المصري، لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر إقامته يوم 3 يوليو المقبل.
فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبد العاطي، سلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته إلى نواكشوط، كما سلم رسالة أخرى إلى ملك المغرب محمد السادس في رحلة أخرى إلى الرباط.
وكذلك سلم “عبد العاطي” رسالة مماثلة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد في أبريل الماضي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بحسب بيان للخارجية المصرية.
المصدر: RT