أصدرت مؤسسة "بريد الجزائر" بيانًا هامًا مساء الأربعاء، دعت فيه مستخدمي تطبيق "بريدي موب" إلى ضرورة تحديث التطبيق عبر متجري "غوغل بلاي" و"آبل ستور" لأهمية مواكبة التحديثات الأمنية التي يوفرها. يأتي هذا التحديث لتجنب استقبال أي إشعارات متعلقة بصحة الشهادة الأمنية ولضمان أن يتمكن المستخدمون من التعامل بأعلى مستويات الأمان على التطبيق.

أهمية تطبيق بريدي موب وميزاته

يوفر تطبيق "بريدي موب" مجموعة من المزايا التي تسهم في تحسين تجربة المستخدمين، لا سيما مع البطاقة الذهبية، حيث تشمل ميزات التطبيق ما يلي:

تسهيل السحب والإيداع: يمكن للمستخدمين تنفيذ عملياتهم المالية بسهولة وسرعة دون الحاجة للانتظار في الطوابير.دفع الفواتير إلكترونيًا: يتيح التطبيق إمكانية دفع فواتير الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات مباشرةً عبر الإنترنت.الأمان والخصوصية: يوفر التطبيق مستوى عالٍ من الأمان لحماية الحسابات المالية وتقليل مخاطر الاحتيال والنصب.الاستفادة من الخصومات: يتيح الدفع باستخدام البطاقة الذهبية الاستفادة من عروض وخصومات مخصصة لدى المتاجر الشريكة.إجراءات ضرورية في حالة اختراق حساب بريدي موب

لتفادي أي خسائر قد تنجم عن اختراق الحساب، قدمت مؤسسة "بريد الجزائر" دليلًا بالإجراءات التي يجب اتباعها في حال تعرض حساب "بريدي موب" للاختراق:

تجميد الحساب فورًا: على المستخدم التوجه إلى أقرب مكتب بريدي لتجميد الحساب بشكل فوري، ومنع أي عمليات غير مرخصة عليه.تجميد البطاقة الذهبية: يمكن للمستخدم التواصل مع خدمة العملاء في "بريد الجزائر" لتجميد البطاقة ومنع استخدامها.طلب إصدار بطاقة جديدة: بعد التجميد، يمكن للمستخدم تقديم طلب رسمي للحصول على بطاقة بديلة مع رقم سري جديد، وذلك لتعزيز الأمان وضمان استعادة التحكم بالحساب.التزام بريد الجزائر بمعايير الأمان

أكدت "بريد الجزائر" أن تطبيق "بريدي موب" يخضع لأعلى معايير الأمان والجودة، ويهدف التحديث الجديد إلى تعزيز هذه المعايير وتقديم تجربة مصرفية موثوقة وآمنة لجميع المستخدمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريدي موب الجزائر تطبيق بريدي موب بوابة الفجر برید الجزائر بریدی موب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي

نيس (فرنسا)"أ ف ب": انطلق مؤتمر نيس للمحيطات اليوم في نيس بدعوات إلى حشد الجهود وإلى نهج متعدد الأطراف لتجنب الفوضى في المياه الدولية على خلفية انتقاد السياسة الأحادية لدونالد ترامب الغائب عن المؤتمر.

ودعا الرئيس الفرنسي الذي كان أول المتحدثين إلى "حشد" الصفوف والجهود مؤكدا أن "الأرض تشهد احترارا أما المحيطات فغليانا".

ويجتمع أكثر من ستين من قادة الدول في مدينة نيس الساحلية في جنوب فرنسا الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية، في المؤتمر الثالث للمحيطات الذي يسعى إلى حماية أفضل لها فيما تعاني الاحترار والتلوث والصيد الجائر.

ورأى الرئيس الفرنسي أن "الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا".

وشدد على أن "أعماق البحار ليست للبيع وكذلك غرينلاند والقطب الجنوبي وأعالي البحار" ملمحا ضمنا إلى تصريحات للرئيس الأمريكي.وضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صوته إلى صوت ماكرون الذي دعا إلى تجميد التعدين في أعماق البحار، للمطالبة باحترام القانون الدولي.

وأكد غوتيريش "أعماق البحار لا يمكن أن تتحول إلى غرب أمريكي" تعمه الفوضى في وقت ينوي ترامب البدء من جانب واحد باستغلال النيكل ومعادن نادرة أخرى في مياه المحيط الهادئ الدولية.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من جانبه "نشهد اليوم خطر الأحادية يهدد المحيط. لا يمكننا أن نسمح بأن يحصل للبحار ما يحدث للتجارة الدولية"، داعيا الهيئة الدولية لقاع البحار إلى اتخاذ "إجراءات واضحة" بوقف "الحرب الفتاكة" على المعادن النادرة.

- معاهدة أعالي البحار -

ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار.وأكد ماكرون في افتتاح المؤتمر أن المعاهدة ستحصل على عدد كاف من المصادقات لدخول حيز التنفيذ معلنا التزامات دول جديدة للوصول إلى 60 مصادقة وهو الحد الأدنى المطلوب.

وأوضح "إلى جانب المصادقات الخمسين التي سبق أن قدمت هنا في الساعات الأخيرة، تعهدت 15 دولة رسميا بالانضمام إليها".

وتهدف المعاهدة إلى حماية الحياة البحري في المياه الدولية (أبعد من 370 كيلومترا من السواحل). ووقعت المعاهدة في 2023، وتدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد 120 يوما على المصادقة الستين عليها.

ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة في نيس لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياها الوطنية او منع بعض ممارسات الصيد مثل استخدام شباك الجر.

وأعلنت فرنسا البلد المضيف على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر من دون أن يقنع قرارها المنظمات غير الحكومية التي رأت ان القرار يشمل 4 % فقط من المياه الفرنسية أي 15 ألف كيلومتر مربع.

وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع. وسيمنع هذا النشاط في نصف هذه المناطق البحرية المحمية البريطانية عند تنفيذ القرار.

وينتقد هذا النوع من الصيد الذي سلط عليه فيلم "أوشن" للمخرج والناشط البريطاني ديفيد اتنبوروه بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.

وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. واليوم تحظى نسبة 8,36% من المحيطات بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.

- "توأم رقمي" -

وستتخلل اليوم الأول من المؤتمر إعلانات علمية مع إطلاق منصة "إيبوس" المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة بتنمية مستدامة للمحيطات.كذلك، ستحول شركة ميركاتور التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما إلى منظمة دولية لمناسبة توقيع معاهدة.

وقال مديرها العام بيار باويريل "إنه حدث كبير، سيكون المحيط على طاولة المفاوضات" فيما لا توجد منظمة دولية مخصصة للمحيطات حصرا.

وتعمل ميركاتور خصوصا على وضع "توأم رقمي" للمحيط قد يساعد خصوصا في فهم الأعاصير.وأشادت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين بهذا المشروع قائلة "إنها أداة رائعة تسمح لنا بفهم المحيط بشكل أفضل من التلوث إلى الملاحة مرورا بالمخاطر التي تواجه سواحلنا والتنوع البيولوجي".ويتوقع كذلك قيام تحالف فضائي من أجل المحيط (سبايس فور أوشن) من أجل تعزيز جهود حفظ المحيطات.

مقالات مشابهة

  • تعليم القليوبية: لا توجد مشكلات خلال امتحانات الدبلومات الفنية
  • عالم يوضح كيف يخلق الدماغ وهم الأحلام التنبؤية
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي
  • "مادلين"!
  • مستخدمو آيفون يشتكون من تعطل تطبيق البريد بعد تحديث iOS 18.5.. الحل المحتمل
  • حلا شيحة تحكي حلم مؤثر عن يوم القيامة
  • حلا شيحة في أحدث ظهور: «اتكلمت مع ربنا وشوفت رؤيا ليوم القيامة» فيديو
  • 8 نصائح لتجنب الفطريات في الصيف
  • تطبيق Google Photos يحصل على تحديث ضخم بميزات خرافية
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح