انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمانيون – منوعات
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر، لاسيما بالنسبة للنساء.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ميتشغان وكاليفورنيا سان فرانسيسكو 18500 متطوع من البالغين.
وكشفت النتائج أن المتطوعين الذين تبلغ أعمارهم خمسين عاما أو أكثر ممن يعانون من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم، تتزايد مخاطر إصابتهم بالخرف خلال السنوات التالية، وأن احتمالات الإصابة تزيد لدى النساء مقارنة بالرجال.
ولم تكشف الدراسات أسباب الاختلاف بين الرجال والنساء فيما يتعلق باحتمالات الإصابة بالمرض، ولكن باحثة من المشاركين في الدراسة أرجعت السبب إلى تغيرات مستوى هرمون الإستروجين في الجسم لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، موضحة أن هذه التغيرات قد يكون لها تأثير على المخ.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة قولها: “خلال تلك الفترة، تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بتغيرات تتعلق بالذاكرة والنوم والتقلبات المزاجية، مما قد يؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية في المخ”.
وتشير الدلائل العلمية إلى أن انقطاع التنفس أثناء النوم يقترن بشكل ملموس بمرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن في كثير من الأحيان، لا يتم تشخيص هذه المشكلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: انقطاع التنفس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:26 صبغدتد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، إن العلاقة بين الحكومة المركزية العراقية في بغداد، وإقليم كردستان العراق، سيئة، خاصة بعد قرار وقف تمويل رواتب موظفي كردستان، مشيرا إلى إمكانية تدويل أزمات الإقليم.وأضاف زيباري في حديث صحفي، أن “قرار إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان العراق هو قرار سياسي بامتياز وقرار ظالم، وجاء في توقيت سيء قبل عيد الأضحى“.واعتبر أن هذا القرار “همش موظفي إقليم كردستان العراق، وحرمهم من حقهم الطبيعي والدستوري ولذلك سبب أزمة”، كما اعتبر أنه “يهدف لإضعاف الإقليم، وإضعاف الإدارة الفيدرالية الدستورية الموجودة في العراق بعد عام 2003 وأشار إلى أن “الإقليم لديه حصة في الموازنة تبلغ 12 بالمئة لكنهم (الحكومة المركزية) لا يلتزمون بالدستور ولا بالقانون، ولديهم حجج واهية في هذا الشأن“. وبشأن الاتهامات لإقليم كردستان العراق بتهريب النفط لتركيا قال زيباري: “لا أقول ليس هناك تهريب، ولكنه محدود، نفط الإقليم كان يصدر عبر أنابيب رسمية وخطوط رسمية إلى تركيا“.وبين أن “مسألة النفط والغاز ليست من الصلاحيات الحصرية للدولة الاتحادية، وعانينا من 2007 لكي نصدر قانونا للنفط والغاز لتنظيم هذه العلاقة، هم الطرف المعرقل، وهم الطرف الذين عارض هذا الموضوع فلذلك عليهم أن يلوموا أنفسهم“. وأوضح أن إقليم كردستان العراق “لديه علاقات واسعة ومتينة مع الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، وإيران، وكذلك مع الأمم المتحدة، وهذه القضية ربما ستذهب إلى التدويل، وسنستخدم شبكة علاقاتنا في سبيل حل ومعالجة هذه الأمة“. كما ذكر أن “إقليم كردستان يعتز بانتماءه وجذوره الكردية، وكذلك هويته العراقية، وعنده التزام حقيقي منذ عام 2003 أن يكون جزءا من الدولة الجديدة، على أساس المواطنة والمساواة والعدالة والدستور ودولة المؤسسات، لكن إذا خرقوا هذه المبادئ فكيف نعيش معهم، وكيف نكمل الشراكة“. واختتم حديثه بالقول: “جاهزون للتعاون الكامل فيما يخدم مصلحة المواطن العراقي في كل مكان من خلال تطبيق الدستور والاتفاقات التي وقعت عليها الحكومة الاتحادية“.