خبير قانوني: اتحاد الكرة اعترف بصحة التسريبات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد أشرف عبدالعزيز المحامي بالنقض، أن إعلان فتح تحقيق في ملف التسجيل الصوتي يؤكد صحة التسريب، مشيرا إلى أن الأمر محل تحقيق حاليًا من جانب النيابة العامة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "هناك أمر خاطئ بعدما قام محامي محمد عادل بسرد كل تفاصيل التحقيقات وهذا أمر مخالف للقانون، كما أنه قام بتوجيه بعض الاتهامات لـ إبراهيم فايق واتهمه بأنه (مزور ومدلس)، وهذا الحديث لا يصح مطلقًا".
وأضاف: "محامي الحكم محمد عادل قال أنه يتبنأ بالحبس لعامين فيما أكثر، وهذا الحديث لا يتناسب مطلقا مع الأعراف والتقاليد القانونية، وذكر أن هناك قناة أجنبية أذاعت بعض الأمور المفترض لا تذاع، وهي تكدر السلم والأمن العام داخل البلاد".
وأكمل: "لماذا لم يقوم اتحاد الكرة بنشر التسجيل الصوتي، كان عليه إعلان صحة أو عدم صحة التسريب، أما إعلان التحقيق فهو يؤكد صحة التسجيل الصوتي، كما سبق وقام كلاتنبرج الخبير التحكيمي الذي أدار اللجنة بالكشف عن تسجيلات الحكام مع غرفة الفار".
وزاد: "لا يجب مخالفة قانون العقوبات من جانب المحامي الخاص بالحكم محمد عادل، واتحاد الكرة اعترف بصحة التسريبات بعدم كشفه عن الصوت الأصلي للمحادثة بشكل رسمي".
وواصل: "المحادثة تهم كل الجماهير المصرية وهو حدث عام، ومن حق الصحفي والاعلام الحديث فيه، لأنه ليس تسريب مكالمة يخص أفراد أو حدث شخصي، لكنه حدث عام".
وأضاف: "سنتخذ إجراءات قانونية ضد من قام بسب إبراهيم فايق، حتى لو تنازل محمد عادل عن البلاغات، فلن ينتهي الموضوع بالنسبة لي، لأن موكلي تعرض للسب عبر الفضائيات، إلا لو كان لموكلي رأي آخر".
وأشار إلى أن النيابة العامة لها القرار في النهاية أما حفظ البلاغ أو إحالته إلى القضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة محامي بالنقض النيابة العامة قانون العقوبات الجماهير الخبير التحكيمي البـــلاغات محمد عادل
إقرأ أيضاً:
مهيب عبدالهادي يفتح النار على اتحاد الكرة بعد ثلاثية الأردن
نقل الإعلامي مهيب عبدالهادي، عبر برنامج "اللعيب" على قناة إم بي سي مصر، هجوماً حاداً على طريقة إدارة كرة القدم المصرية، وذلك بعد خسارة منتخب مصر بثلاثية دون رد أمام منتخب الأردن بالبدلاء، مؤكداً أن ما حدث يعكس حالة عشوائية مستمرة داخل المنظومة.
وطرح مهيب تساؤلات حول المسؤول عن الهزيمة وحالة الغضب لدى الجماهير، مشدداً على أن الأمر يتجاوز نتيجة مباراة، ويتعلق بمن يتحمل مسؤولية اختيار الجهاز الفني للمنتخب. وأوضح أن أعضاء الجهاز الفني أصدقاء ويحظون بالاحترام، لكن النقاش هنا يخص المنتخب الوطني وليس الأشخاص.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية جاءت نتيجة "المكايدة" على حد وصفه، مؤكداً أن اختيار جهاز فني لا يجلس مع الجهاز الفني للمنتخب الأول يعكس قراراً قائمًا على العناد وليس المصلحة العامة، وهو ما أدى إلى النتيجة التي شهدها الجميع.
واستعاد مهيب تجربة كارلوس كيروش في النسخة الماضية من بطولة العرب، موضحاً أنه شارك باللاعبين الذين اختارهم، معتبراً أنه لو كان حسام حسن قد شارك في البطولة الحالية باللاعبين الذين كان يرغب في تجهيزهم فكان الأداء سيكون مختلفًا تمامًا.
وأكد أن رفض حسام حسن لم يكن نهاية الطريق، وكان لابد من عقد جلسة معه لضمان استمراره، مع إبلاغه بأن البطولة الحالية تُعد مرحلة إعداد لكأس الأمم الأفريقية، وهو ما لم يحدث، ليظهر أثر التخبط في الملعب.