أهم قرار يمكن أن يتخذه دونالد ترامب في رئاسته الجديدة هو حسن اختيار فريق مساعديه الحكوميين.
والمتعارف عليه أن الرئيس الذي تم تسميته رسمياً في الخامس من نوفمبر من كل انتخابات رئاسية يحق له تشكيل فريقه الحكومي بحد أقصى يبلغ 5 آلاف موظف بدءاً من مساعديه في البيت الأبيض مروراً بالجهات السيادية وصولاً إلى الوزراء والمساعدين وكبار موظفي الهيئات الحكومية والأمن القومي والشرطة وهيئة أركان الجيش والأمن القومي.في تجربة ترامب السابقة كانت خيارات ترامب في مساعديه شديدة البطء وعديمة الكفاءة مما جعل البعض يتهمه بأنه أكثر رئيس أمريكي معاصر قام بفصل وإيقاف كبار موظفيه.
ويعترف ترامب نفسه بالقول إن خطأي الأكبر في رئاستي الأولى هو سوء اختياري لفريقي الحكومي وكبار مساعدِيّ.
هذه المرة يعمل فريقه الانتقالي الذي يعمل على النقل السلمي للسلطات بين إدارة بايدن وإدارته، والذي يقدم له ترشيحات المناصب العليا على أداء المهمة بشكل محترف بعيداً عن الأهواء السياسية.
يحب ترامب كقائد عمل إداري وسياسي أن تتركز السلطة في يده وألا يكثر من عملية الجدل والاختلاف مع كبار موظفيه.
أهم شيء عند الرجل هو حالة الولاء الكامل له والطاعة في تنفيذ القرارات.
هذا الأمر اكتسبه ترامب من إدارته لشركاته، ولا يبدو أنه سوف يغيره!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة: آخر مرة سمعت عن بيت الطاعة كانت في الأفلام الأبيض والأسود القديمة
خصصت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، فقرة عن بيت الطاعة، مشيرة إلى أن هذا الأمر في غاية الأهمية في الوقت الحالي.
وأضافت مفيدة شيحة، أن هل موضوع بيت الطاعة لسه موجود؟، و آخر مرة سمعت عنه كانت في الافلام الابيض والاسود القديمة، وهنشوف الشرع والقانون بيقول عليه ايه.
وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة ، أن بيت الطاعة بين الفقه والقانون حق ولا إهانة، وهل لسه في الراجل اللي بيجبر مراته في بيت الطاعة، وهل بيت الطاعة وسيلة لسلب حقوق المرأة والطلاق بدون اي حقوق المرأة.
فيما رد الداعية الإسلامي محمود طحان، على سؤال هل من حق الزوج طلب الزوجة في بيت الطاعة رغم رفضها العيش معه، قائلا :"اصل الزواج هو المواد والرحمة بين الزوجين، والاجبار لا يجوز من الزوج على الزوجة، والشرع يريد الحفاظ على الأسرة والحفاظ على حقوق الزوجين".
وفي السياق نفسه أشار الداعية الإسلامي محمود طحان، إلى أن لا يجوز امراه المرأة على طلب الطلاق والتنازل عن حقوقها في الشرع.