اقتصادي: وجود أخطاء تُرتكب بالتعامل مع أسعار خامي البصرة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي وجود أخطاء بالتعامل مع أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط من قبل وسائل الإعلام.
وأضاف في منشور له على فيسبوك أن هناك فارقا زمنيا في الإعلان عن اسعار الخامات العالمية، إذ أن خامي برنت وغرب تكساس يجري تعديل أسعارهما كل دقيقة أو أقل من ذلك. وأوضح أن "أنواع الخامات الأخرى ومنها خام البصرة تستغرق عدة ساعات أو عدة أيام لكي تعدل أسعارها، ولذلك يبدو أحيانا سعر خام البصرة أعلى من سعر برنت، وهذا غير مقبول علميا بسبب المواصفات الفنية لكلا الخامين".
وبين أن "خام برنت خام عالي الجودة وهو خام خفيف وحلو، بينما خام البصرة متوسط وحامضي، بسبب ارتفاع نسبة الكبريت ولذلك يكون خام البصرة أقل من سعر خام برنت بحدود 3 دولارات للبرميل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خام البصرة
إقرأ أيضاً:
أسعار تحلّق في السماء!
كثرت مشاريع المدن الإسكانية، ليس في محافظة مسقط، وإنما في بقية المحافظات.
ويبدو أنه لا يوجد إقبال كبير على الشراء كما تعكس وسائل الإعلام والعاملون في الميدان، والأحاديث الجانبية للراغبين بالشراء، فلم أزل أسمع من الأحاديث الجانبية للناس عن الرغبة في اقتناء شقة أو فيلا في مدينة إسكانية ما، لكن لا تُقدِم على ذلك، وتنتظر الحصول على أرض.
وعندما تسأل يأتيك الجواب؛ أن الأسعار تحلّق في السماء، فعندما يصل سعر المتر المربع لبعضها إلى ٦٥٠ ريالا، فلا شك أن المواطن متوسط الدخل سيفضّل أن يحصل على أرض من الوزارة، ويبني بطريقته الخاصة بما يتناسب مع ميزانيته، فقد يبني فيلا من دورين واسعة وكبيرة وجميلة بـ٥٠ ألف ريال، خاصة إذا اشترى التشطيبات المنزلية كالرخام والسيراميك والأدوات الصحية والتمديدات والكهربائيات في أيام التخفيضات.
والحقيقة أن الطبقة المتوسطة هي من تشكّل الأغلبية والقوة الشرائية في أي مجتمع بشري.
عندنا تجارب في بعض دول الخليج لمدن كبيرة وجميلة وفيها بنية تحتية من أفضل البنى وأغلاها، لكن الأسعار حالت دون أن يشتري فيها الناس، وبعضها لم تنجح بسبب بعدها عن مركز المدينة رغم معقولية الأسعار، وبعضها لأسباب يحتاج البحث عنها ودراستها بجدية.
هل يقينا أن كثرة المدن الإسكانية هي الحل الأمثل والبديل الأفضل عن توزيع الأراضي؟ توجد الكثير من تجارب الدول في المجال نستطيع أن نضعها تحت المجهر، وندرسها بعمق وتحليل واف، فقد صُرفت الملايين للبنى التحتية لهذه المدن لكن لم تحقق المبتغى المطلوب. لقد اطّلعت على مدن إسكانية في بعض الدول العربية والآسيوية تصفر فيها وفي فنادقها الريح، وتبحث عن مشتر بلا كلل.
نحن فعلا بحاجة إلى مدن إسكانية في بعض الأماكن، لكن الكثرة والتعميم ستُفقِد حتى التي نحتاجها إلى الزخم والإقبال، بل ربما ستعاني الكساد؛ بسبب الكثرة والوفرة الزائدة.