دبي تستضيف أول مؤتمر للتدقيق ومكافحة الاحتيال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دبي (وام)
تستضيف دبي أول مؤتمر من نوعه للتدقيق، ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات، في الفترة ما بين 11و 13 نوفمبر الحالي، تحت رعاية وزارة الاقتصاد وبمشاركة خبراء ومهنيي التدقيق الداخلي ومكافحة الاحتيال، والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات من كافة أنحاء العالم.
ويشهد المؤتمر نقاشات وتبادل المعرفة والرؤى حول أحدث التوجهات التي ترسم ملامح عصر جديد لمحترفي مكافحة الاحتيال في مجالات التدقيق ومنع الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات.
ويلقي عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر، الذي يحضره أكثر من 1000 مسؤول وخبير في مجال التدقيق الداخلي ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
ويقوم بتنظيم المؤتمر، جمعية المدققين الداخليين في الدولة ، بالتعاون مع جمعية محققي الاحتيال المعتمدين، التي تعتبر أكبر منظمة عالمية لمكافحة الاحتيال، وجمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات، والتي تعتبر بدورها جمعية مهنية دولية متخصصة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات.
ويتم افتتاح أعمال المؤتمر الرئيسة يومي 12 و13 نوفمبر، فيما سيتم تخصيص يوم 11 نوفمبر للمناقشات الداخلية وورش العمل التحضيرية التي تسبق المؤتمر.
ويشارك أكثر من 60 من قادة الصناعة في مناقشة 50 موضوعاً خلال المؤتمر.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين إن هذا المؤتمر يبرهن على التزام دولة الإمارات بتعزيز النزاهة والشفافية والتميز في مجال التدقيق وتدابير مكافحة الاحتيال، حيث يتمثل الهدف المرجو من تنظيمها في مساعدة المهنيين على تعلم منهجيات متقدمة لتعزيز عمليات التدقيق الداخلي وضمان إجراء اختبارات امتثال دقيقة، إضافة إلى استكشاف أساليب جديدة للكشف عن الاحتيال، بما في ذلك التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.