تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بدأت الحكومة اليمنية التحركات الأولية في محاولة لإنقاذ الاقتصاد المتهاوي حبث
أقرت الحكومة تشكيل لجنة وزارية لدراسة خطة الإنقاذ الاقتصادي واستيعاب الملاحظات المقدمة عليها، وإعادة عرضها على مجلس الوزراء خلال أسبوعين للمناقشة واتخاذ ما يلزم.
وكلفت الحكومة في اجتماع لها بالعاصمة المؤقتة عدن، اللجنة التي يرأسها وزير المالية وعضوية عدد الوزارات والبنك المركزي بمواءمة الخطة مع برنامج الحكومة ومصفوفة الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي.
وشددت على أهمية مراعاة الخطة لمسببات الوضع الاقتصادي الكارثي الذي فاقمته هجمات مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، وتحديد جوانب الدعم المطلوبة من شركاء اليمن.
في الاثناء، شدد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على ضرورة التحرك السريع لوضع حلول عاجلة للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وتأثيرُه المباشر على حياة المواطنين، وتردي مستوى الخدمات الأساسية.
وأكد التكتل في أول اجتماع له في عدن بعد إشهاره الثلاثاء الماضي، على أهمية تعزيز التواصل مع القوى السياسية بهدف بناء جبهة وطنية موحدة تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025
نظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية، ملتقى التوظيف للعام 2025، وذلك في إطار حرص جامعة القاهرة على تعزيز دورها في توفير فرص التدريب والتوظيف للطلاب، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.
حضر فعاليات الملتقى، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح اسماعيل وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية، ووكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وممثلي عدد من البنوك والشركات، وطلاب الكلية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية ملتقى التوظيف الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لكونه يتسق مع رؤية الجامعة وحرصها على بناء جيل قادر على تلبية متطلبات التنمية المستدامة ومواكبة متغيرات سوق العمل إقليميًا ودوليًا، مؤكداً أن هذه الملتقيات تمثل جسرًا حيويًا يربط الطلاب والخريجين بأصحاب الأعمال، وتسهم في تمكين الشباب، وخفض معدلات البطالة، بالإضافة إلى تحفيزهم لتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، بما يسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعم مثل هذه المبادرات التي تفتح آفاقا واسعة أمام الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، إدراكًا منها لأهمية دعم طلابها وخريجيها عبر إتاحة الفرص أمامهم للحصول على وظائف مناسبة لتخصصاتهم، لافتًا إلى أن الملتقى استهدف كذلك دعم ريادة الأعمال من خلال تبني المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتذليل العقبات أمام الشباب، بما يمكنهم من تحقيق النجاح في مجالات العمل الحر.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أهمية توفير البيئة الداعمة التي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات التي تؤهلهم لخوض سوق العمل بكفاءة وتميز، وأن ملتقى التوظيف هو ترجمة عملية لرؤية الجامعة في تحقيق التعليم المرتبط بواقع سوق العمل، وتنمية المهارات التطبيقية لدى طلابها، لافتًا إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تعزز من جهود الدولة نحو بناء جيل مؤهل قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في خطط الجمهورية الجديدة.
وفى السياق ذاته أعربت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقديرها للدور الذي تقوم به كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في توفير فرص العمل المتنوعة لطلابها وتلبي طموحاتهم وتساعدهم على تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية، مؤكدًة حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لدعم شباب الخريجين، وأنها تضع على رأس أولوياتها تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم علميًا وعمليًا للمنافسة بقوة في سوق العمل المحلية والدولية.
وقالت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن ملتقى التوظيف الذي نظمته الكلية استهدف إنشاء منصة تفاعلية مستدامة لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، مع التركيز على دعم العمل الحر وريادة الأعمال كمسارات مهنية بديلة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًة إلى أن الملتقى يُجسد المفهوم الحديث للتوظيف الذي يتجاوز فكرة الوظيفة التقليدية، ويركز على أهمية استثمار المهارات الفردية ومواكبة المتغيرات المتسارعة في سوق العمل.