الأوقاف تطلق قافلة دعوية للواعظات في مساجد مدينة نصر لتعزيز الترابط الأسري
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم، الجمعة، قافلة دعوية كبرى للواعظات في عدد من مساجد مدينة نصر بالقاهرة، تحت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة"، وشهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من الجمهور، واستقبلت المشاركات بحفاوة ملحوظة من الحضور.
تناولت الواعظات خلال القافلة أهمية الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرات إلى أن هذه الوسائل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات، ما يستوجب التعامل معها بحكمة لدرء آثارها السلبية التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف السلوكي.
وحذرن من مخاطر إساءة استخدامها لما لها من تبعات خطيرة على منظومة القيم والعلاقات الاجتماعية، وصولًا إلى آثار قد تتعدى الأفراد وتمسّ المجتمع ككل، بما في ذلك تأثيرها على الحياة الزوجية وزيادة معدلات الطلاق نتيجة إفشاء الأسرار الزوجية أو الإدمان على هذه الوسائل.
وتطرقت الواعظات إلى المخاطر المرتبطة بالتطورات التكنولوجية التي غزت حياتنا اليومية وأصبحت تؤثر في منظومة القيم والسلوكيات المجتمعية، مما يستدعي الوعي الكافي بهذه التحديات وكيفية التعامل معها بشكل مثالي.
اختتمت الواعظات حديثهن بالتأكيد على أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والشراكة بين الزوجين، حيث يكمل كل منهما الآخر في أداء رسالتهما.
تأتي هذه القوافل ضمن خطة وزارة الأوقاف لشهر نوفمبر بهدف تعزيز الترابط الأسري والتوعية بأهمية مواجهة التحديات الاجتماعية التي قد تؤثر على استقرار الأسرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف التواصل الاجتماعي مدينة نصر الترابط الأسري
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في موريتانيا، بالتعاون مع وزارة الصحة، فعاليات القافلة الطبية المتخصصة في جراحة العيون، التي تستمر لمدة ستة أيام، وذلك في مستشفى النور بالعاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود الندوة في دعم القطاع الصحي وتقديم العون الطبي للمحتاجين، حيث تهدف إلى إجراء 450عملية جراحية إلى جانب عدد من الجراحات التصحيحية والعلاجية الأخرى، وذلك على يد فريق طبي متخصص. كما توفر القافلة الأدوية اللازمة والنظارات الطبية للمستفيدين.
وأعرب مدير مكتب الندوة العالمية في نواكشوط، محمد الإمام، عن تقديره لفريق القافلة وللمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما تقدمه من دعم للبرامج الصحية التي تُسهم في تعزيز العلاج والسلامة الصحية للمجتمع الموريتاني، وإعادة البصر لعدد كبير ممّن يعانون ضعفًا أو فقدانًا في الرؤية، مما يمكّنهم من الاندماج الكامل في مجتمعهم.