خبراء الاقتصاد الرقمي يجتمعون في قمة كاريرها 2024 لمناقشة تمكين المرأة اقتصادياً
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهدت فعاليات قمة كاريرها 2024، المنصة الرائدة لتمكين المرأة في المنطقة، جلسة نقاشية حول "تمكين المرأة اقتصادياً عبر التكنولوجيا المالية". جمعت الجلسة نخبة من الخبراء والقيادات في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول دور التكنولوجيا في تمكين المرأة اقتصادياً.
أدارت الجلسة راما الصفطي، وشارك فيها كل من محمد الفقي، الرئيس التنفيذي لشركة Sympl، وإسلام درويش، الشريك المؤسس العام لـ Nclude.
تناولت الجلسة مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتمكين المرأة اقتصادياً من خلال التكنولوجيا المالية، بما في ذلك، دور التكنولوجيا المالية في سد الفجوة بين الجنسين في المجال المالي، حيث أشار الخبراء إلى أن التكنولوجيا المالية توفر حلولاً مبتكرة تسهل على المرأة الوصول إلى الخدمات المالية، مثل الحسابات المصرفية والقروض، مما يساهم في تمكينها اقتصادياً.
قال محمد الفقي، الرئيس التنفيذي لشركة Sympl: " إن التكنولوجيا المالية تساعد بالفعل في تضييق فجوات الشمول المالي من خلال إزالة بعض العقبات التي تؤثر بشكل خاص على النساء، حيث تمكن التكنولوجيا المالية النساء من استخدام حساباتهن المالية من المنزل أو أي مكان أخر وهو ما يساعدها على تحقيق النجاح المهني".
وأشار الفقي إلى أن سيمبل Sympl هي منصة تكنولوجيا مالي تهدف إلى تحقيق الشمول المالي وتركز بشكل خاص على تمكين المرأة اقتصادياً.
شدد إسلام درويش، الشريك المؤسس العام لـ Nclude على أهمية تدريب النساء على استخدام التكنولوجيا المالية وتمكينهن من دمج هذه التقنيات المتقدمة مع نماذج أعمالهن لتحقيق النمو والتوسع المهني، وذلك من خلال دورات تدريبية متخصصة وورش عمل مثل تلك التي توفرها قمة "كاريرها" مع التركيز على أهمية رفع الوعي حول أهمية التكنولوجيا المالية ودورها الفعال في تحقيق التنمية.
وسلط المشاركون الضوء على فرص ريادة الأعمال للمرأة في عصر التكنولوجيا المالية بما يُمكّنها من إنشاء مشروعها الخاص والاستفادة من التكنولوجيا المالية في إدارة أعمالها وتوسيعها. وناقش المحدثون التحديات التي تواجه المرأة في الوصول إلى التكنولوجيا المالية، مثل الفجوة الرقمية، وقلة الوعي، والحواجز الثقافية، واقترح الخبراء حلولاً مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
وأكد الخبراء على أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتمكين المرأة اقتصاديًا، مشددين على أن التكنولوجيا المالية تلعب دوراً حيوياً في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمکین المرأة اقتصادیا التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
ندوة "تمكين المرأة في المجتمع" بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهدت كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم اليوم الإثنين ندوة بعنوان "تمكين المرأة في المجتمع"، بحضور الدكتزر ناصر عويس عبدالتواب عميد الكلية والدكتورة نادية عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يوسف عبدالحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر فى الندوة الدكتورة وفاء يسري رئيس قسم التنمية والتخطيط بالكلية والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب منسق الوحدة بالكلية وعدد من الطلاب.
أكد الدكتور ناصر عويس أهمية موضوع الندوة ودوره في تعزيز ثقافة تمكين المرأة ومكافحة العنف ضدها، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تأتي امتداداً لجهود الكلية والجامعة في دعم قضايا المرأة عبر دورها الاجتماعي والأكاديمي في بناء شخصية الطالب وترسيخ القيم الأخلاقية، خاصة في ظل رؤية الدولة لتمكين المرأة كشريك فاعل، في وقت تتحمل فيه نحو ١٢ مليون امرأة معيلة عبء أكثر من ٦٠٪ من الأسر المصرية ما يجعلها ركيزة أساسية في بناء المستقبل.
مسؤولية مشتركةمن جانبها أوضحت الدكتورة نادية عبدالعزيز أن تمكين المرأة وحمايتها من العنف مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع المدني والدولة، باعتباره مدخلاً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن. وأشادت بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والكلية من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها لدعم دور المرأة وإعداد خريجين مثقفين في مختلف المجالات، مؤكدة تقديرها للسياسات القومية الداعمة للمرأة وخلق بيئة ملائمة لتمكينها.
وتناولت الدكتورة وفاء يسري مفهوم تمكين المرأة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرص فحسب، بل يشمل أيضاً تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بقدرات المرأة. كما شرحت الفروق بين العنف المباشر وغير المباشر وأنواعه المختلفة النفسية والجسدية واللفظية، مؤكدة أن التمكين ينعكس بشكل مباشر على تنمية المجتمع وزيادة معدلات النمو من خلال التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى سياسات الدولة الهادفة لدعم المرأة في التعليم وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات حملة "١٦ يوم لمناهضة العنف" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن مظاهر العنف متعددة ومتنوعة، ما يُبرز أهمية نشر الثقافة السليمة بين الشباب لتعديل الموروثات الخاطئة وتقويم السلوكيات غير المسؤولة لإعداد مجتمع سوي داخل الجامعة وخارجها. ولفتت إلى اهتمام الدولة الكبير بتمكين المرأة وفق الاستراتيجية الوطنية في محاور التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحور الحماية، من خلال الوحدات والمراكز المتخصصة التي تقدم الدعم النفسي والمشورة بسرية تامة، مؤكدة دور المرأة في مواجهة العنف وآليات تعزيز صمودها، وأن العنف ضد المرأة ظاهرة مجتمعية تتطلب حلولاً شاملة تبدأ من الأسرة والتربية السليمة وعدم التردد في المواجهة، مشيدة بجهود الجامعة في إنشاء وحدات متخصصة لمناهضة العنف بما يسهم في بيئة جامعية داعمة لتمكين المرأة.
وفي ختام الندوة أكدت الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب أن الهدف من الفعالية هو تعزيز الوعي بقضايا المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها، مشيدة بالدور الفاعل لوحدة مناهضة العنف في تقديم الدعم والتوعية للطالبات، ومؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود لضمان بيئة آمنة وداعمة للمرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟