زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة بايلور الأمريكية، كيف يمكن لزيادة طفيفة في مدة #النوم أن تحسن الرفاهية العامة للأشخاص، بما في ذلك تعزيز مشاعر الامتنان وتحسين #السلوكيات #الاجتماعية.
تستهدف الدراسة استكشاف كيفية تأثير الزيادة الطفيفة في مدة النوم على #الصحة_العقلية، مستندة إلى مفهوم علم النفس الإيجابي، الذي يركز على كيفية تعزيز النوم للرفاهية النفسية بشكل نشط.
وشارك في الدراسة 90 شابا بالغا، تم تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات: مجموعة تأخرت في النوم، ومجموعة نامت مبكرا، ومجموعة حافظت على روتين نومها الطبيعي.
مقالات ذات صلة الطفح الوردي.. الأسباب والعلاج 2024/11/08واستمرت الدراسة لمدة أسبوع واحد، تم فيه مراقبة النوم باستخدام أجهزة قياس النشاط للكشف عن تأثير النوم المحسن على الحالة النفسية والمشاعر الإيجابية، مثل الامتنان والازدهار والمرونة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين زادوا من مدة نومهم بمقدار 46 دقيقة في الليلة، شهدوا تحسنا ملحوظا في مشاعر المرونة والامتنان، بالإضافة إلى زيادة في مستوى الازدهار الشخصي.
وقال مايكل ك. سكولين، الأستاذ المشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور: “لاحظنا أن الأشخاص الذين حصلوا على نوم إضافي شعروا بمزيد من المرونة والامتنان والرضا عن حياتهم”.
وفي المقابل، أظهرت المجموعة التي قيدت نومها انخفاضا في هذه المشاعر، ما يدل على أن حتى التغييرات الطفيفة في مدة النوم قد تؤثر سلبا على الصحة العقلية.
وأضاف سكولين: “المشاركون الذين قللوا من نومهم بمقدار 37 دقيقة في الليلة أظهروا انخفاضا في المزاج والمرونة والازدهار والامتنان”.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على قسط كاف من النوم “أبدوا سلوكيات اجتماعية أكثر إيجابية، بما في ذلك تعبيرات أكبر عن الامتنان”. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات كانت طفيفة، إلا أن سكولين يرى أنها قد تؤثر على سلوكيات المجتمع بشكل أوسع، مثل العطاء الخيري والمشاركة المدنية.
ودعما لهذه الفكرة، أجريت دراسة شملت 2837 بالغا بمتوسط عمر 55 عاما، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، والذين يتمتعون بنوم جيد، كانوا أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 45%.
وتوفر هذه الدراسة دليلا جديدا على أن النوم ليس مجرد وسيلة لتعزيز اليقظة خلال اليوم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية والسلوكيات الاجتماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النوم السلوكيات الاجتماعية الصحة العقلية فی مدة
إقرأ أيضاً:
الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا
تعلن وزارة الصحة والسكان، عن تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، ودبلوم) للعام الدراسي 2024-2025، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي 17,600 طبيب من أعضاء المهن الطبية.
ويعكس هذا الإقبال المتزايد التزام الكوادر الطبية بالتطوير العلمي والمهني، ويؤكد حرص الوزارة على دعم هذا التوجه لتعزيز كفاءة القطاع الصحي في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الإدارة العامة للمنح والبعثات نفذت خلال الفترة الماضية أكثر من 18,400 إجراء إداري، شملت إصدار خطابات تنفيذ للدراسة، تحويلات دراسية، طلبات إلغاء واستكمال دراسة، وتعديل ترشيحات وزارية.
كما تم قبول 5,800 طبيب في الجامعات المصرية خلال الدور الأول للعام الدراسي، مع تقديم دعم مستمر للمنح والبعثات الخارجية في دول مثل الهند، تايلاند، والصين.
الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مصروأكد عبد الغفار، أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين الأطباء من اكتساب خبرات متقدمة وتطبيق أحدث التقنيات الطبية، مما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مصر.
وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بمتابعة البعثات والبرامج التدريبية الخارجية، حيث سافر عدد كبير من الأطباء إلى دول متقدمة مثل الهند، الصين، تايلاند، وإنجلترا للمشاركة في برامج متخصصة في مجالات تشمل طب الطوارئ، طب الأسنان، الطب الوقائي، الصحة العامة، التشخيص المنظاري، والعلاج القلبي، تتضمن هذه البرامج تدريبات عملية ومشاركة في مؤتمرات دولية، مما يعزز قدرات الكوادر الطبية ويسهم في نقل المعارف والتقنيات الحديثة إلى المنظومة الصحية المصرية.
من جانبها، أكدت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، أهمية البرامج التدريبية الخارجية التي شملت تخصصات مثل طب الطوارئ، الأشعة، طب الأسنان، والصحة العامة.
وأشارت إلى أن هذه البرامج مصممة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الصحي، مما يعزز كفاءة الكوادر الطبية ويدعم تقديم خدمات صحية متميزة.
بدوره، أوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتطوير المهني المستمر، أن البعثات الخارجية تضمنت برامج متقدمة في دول مثل إنجلترا والصين، استفاد منها الأطباء في مجالات دقيقة مثل التشخيص المنظاري والعلاج القلبي.
وأكد أن هذه الجهود تترجم إلى تحسين ملموس في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مع التزام الوزارة بتذليل العقبات أمام الأطباء لاستكمال دراساتهم وتطوير مهاراتهم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها بتطوير الكوادر الطبية من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المستمر، وتدعو الأطباء للاستفادة من المنح والبعثات المتاحة عبر التواصل مع الإدارة العامة للمنح والبعثات أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.