بلينكن يجري مباحثات مع نظرائه بألمانيا والسعودية بشأن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة والحاجة إلى التوصل لحل دبلوماسي يضع حدا للحرب في لبنان.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن بحث أيضا مع بيربوك جهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما أفادت وكالة رويترز أن بلينكن تحدث أيضا امس الجمعة مع نظيريه، السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في إطار جهود إدارة الرئيس جو بايدن التي توشك ولايتها على الانقضاء جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقات لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ماثيو ميلر إن بلينكن أكد في اتصالاته امس الجمعة رغبة الإدارة الأميركية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وحسم الصراع بين إسرائيل و الفصائل المسلحة في لبنان دبلوماسيا، فضلا عن مناقشة الصراع في السودان.
وأضاف ميلر أن بلينكن ناقش في مكالمته مع وزير الخارجية السعودي “جهود التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن ورسم مسار يسمح للفلسطينيين في غزة بإعادة بناء حياتهم وتعزيز الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار”.
كما قال ميلر إن بلينكن ناقش مع وزير خارجية الإمارات “جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم”.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت أول أمس الخميس، أن إدارة بايدن ستبذل جهدا أخيرا للتوصل إلى اتفاقيات تنهي الحرب، لكن لم يتضح مدى النفوذ الذي تتمتع به على إسرائيل والجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة التي تتحول أنظارها الآن إلى الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقام بلينكن بـ11 جولة في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، من أجل التوصل لاتفاق يفضي لوقف الحرب وإطلاق سراح الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن جهوده لم تكلل بالنجاح.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير خارجية أوكرانيا: الحرب مع روسيا تحولت إلى حرب استنزاف
أكد يفهين ميكيتينكو مستشار وزير خارجية أوكرانيا،أن الحل الأفضل، ليس فقط للشعبين الروسي والأوكراني، بل أيضاً لأوروبا والولايات المتحدة، هو التوصل إلى هدنة على الأقل، معتبراً أن الاتفاق الفوري على وقف شامل لإطلاق النار قد يكون معقداً: "ربما من الأفضل البدء بهدنة، ثم البناء عليها لاحقاً، لأن التوصل إلى اتفاق شامل وفوري ليس بالأمر السهل".
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" هناك محادثة جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل المكالمة التي جمعت بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحًا، أنّ المكالمة لم تكن مطولة، واستغرقت بضع دقائق فقط، وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام الأوكرانية.
وأضاف هناك عبارة عربية حكيمة، وهي إن مع العسر يسرا، وأؤكد أن الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات و3 أشهر، وتحولت إلى حرب استنزاف، قد أرهقت الطرفين".
وتابع، أن روسيا، باعتبارها دولة كبرى، تسيطر ميدانياً، في حين تعاني أوكرانيا من ضغط بشري واقتصادي كبير، حيث غادر نحو 6 ملايين أوكراني البلاد، معظمهم نحو دول أوروبا، مؤكدًا: "الشعب الأوكراني متعب، وأنا لا أشك أن الشعب الروسي أيضاً يشعر بالتعب، رغم أن عدده يزيد على الأوكرانيين بخمس مرات".
وفيما يخص المفاوضات الأخيرة التي جرت في إسطنبول، كشف عن بعض تفاصيل الأجواء التي سادت تلك اللقاءات، قائلاً إن الوفد الروسي كان ذا طابع هجومي في مداخلاته، مشيراً إلى تصريحات المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي الذي شبّه الصراع الحالي بالحرب التي خاضتها روسيا ضد السويد واستمرت 21 عاماً، في إشارة إلى استعداد موسكو للمضي في النزاع لفترة طويلة: "علينا التركيز الآن على التطورات الراهنة، وعلى أي فرصة يمكن أن تقربنا من إنهاء الحرب".