لبنان ٢٤:
2025-07-28@01:05:01 GMT

في ظل الحرب.. الجميّل: حزب الله سيمنع انتخاب رئيس

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، أن "لبنان لا يمكن أن يُبنى في ظل وجود السلاح"، مشيرًا إلى "ضرورة أن تعود بيئة الحزب إلى دعم الدولة والعمل ضمن إطارها".

وشدد خلال مقابلة له عبر "النهار" على "أننا نعمل مع المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان وفتح صفحة جديدة مشرقة في تاريخه".

وحول لقاءاته في باريس، أوضح أنها " تتركّز على ضرورة وقف الحرب والدمار وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني".



وعن انتخاب رئيس للجمهورية، إعتبر الجميّل أنّ "لا قناعة لديّ بانتخاب رئيس في ظل الحرب فـحزب الله سيمنع انتخابه".

ودعا أبناء الطائفة الشيعية "لأن يدركوا أنّ السلاح ورّطهم ودمّرهم وجعلهم وقوداً استخدمته ايران من أجل تحقيق مآرب لها"، مؤكدًا أن "من يحمي اللبنانيين هو الجيش والمؤسسات الشرعية".

وأشار إلى "أننا سنكتشف سياسة إدارة ترامب للملف اللبناني مع الوقت، فمعروف عنه أنه شخص لا أحد يتوقع خطواته وبالتالي لا أحد يمكن أن يعرف سياسته، لكن علينا أن نقوم بمصلحة بلدنا ولكي لا تحصل أي تسوية على حساب لبنان لأننا الحلقة الضعيفة وسنعمل ليكون لبنان ممثلًا بالمفاوضات". (الوكالة الوطنية للإعلام).

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح

نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان

أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.

وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.

الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاح

أشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.

وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.

Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب الله

أما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.

وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".

حزب الله يحذر من الضغوط الأميركية

في 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.

وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.

وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".

وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.

ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»
  • حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار
  • ابي رميا عن سلاح حزب الله: تحوّل إلى عبء ويجب تسليمه
  • عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • قلق لدى القوى المسيحيّة لنتائج زيارة براك
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح
  • لبنان.. عون يجري اتصالات شخصية مع حزب الله لتسليم السلاح
  • لحل مسألة السلاح... اتصالات مباشرة بين الرئيس عون وحزب الله!
  • حمادة: غير معنيين بالورقة الأميركية