وزير العدل الايراني: يجب محاكمة الكيان الصهيوني لقتله الأطفال في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أعرب وزير العدل الايراني امين حسين رحيمي” عن قلقه ازاء المجازر الوحشية التي تعرض لها عشرات الآلاف من الأطفال في غزة ولبنان، مطالبا بمحاكمة الكيان الصهيوني في هذا الإطار.
وقال وزير العدل الإيراني ورئيس الهيئة الوطنية الإيرانية لحقوق الطفل ،الجمعة، خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لإنهاء العنف ضد الأطفال (EVAC)، والذي يعقد في بوغوتا بكولومبيا في الفترة من 7 الى 8 نوفمبر 2024، “إنه يشعر بالقلق العميق إزاء التهجير والإهمال والاختفاء والمجازر الوحشية التي تعرض لها عشرات الآلاف من الأطفال في غزة ولبنان”، معتبرا هذه الاعمال مأساة غير مسبوقة في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل ومثال واضح على العنف الأكثر تطرفا.
وأكد رحيمي على ضرورة إنهاء عنف الكيان الصهيوني ضد الأطفال، مضيفا بأن إيران تطالب جميع المشاركين في هذا المؤتمر أن يولوا اهتماما جديا باتخاذ تدابير ملموسة على الفور بهذا الخصوص.
كما شدد رحيمي على ان يتم الاعتراف و بوضوح بالإصابات التي يتعرض لها الأطفال العزل في غزة ولبنان كجريمة حرب، واكد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في فلسطين المحتلة و لبنان وداعميهم.
وطالب بتعيين فريق عمل خاص للتعويض عن الأضرار التي لحقت بقطاع غزة ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA