أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في أول رد من المجلس الرئاسي على حادثة استهدف جنود سعوديون في المنطقة العسكرية الأولى أكد مجلس القيادة الرئاسي أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة إزاء استهداف جنود سعوديين سقطوا قتلى وجرحى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال برقية عزاء بعث بها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إلى قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع السعودية بمقنل جنديين من القوات السعودية في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون.
وأعرب البحسني عن إدانته واستنكاره الشديد لمثل تلك الأعمال، التي طالت جنودًا من قوات التحالف العربي وأدت إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بجهود قوات التحالف العربي خلال الحرب ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية في اليمن، بالإضافة إلى مساعيهم في مساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة وادي حضرموت، رصد مكافأة مالية لجندي فار متورط في مقتل وإصابة ثلاثة جنود سعوديين في مقر قوات التحالف العربي بالمنطقة العسكرية الأولى في سيئون.
ورصدت إدارة الأمن والشرطة بوادي وصحراء عن مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لمن يلقي القبض أو يدلي بمعلومات عن الجندي "محمد صالح العروسي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
نفى العقيد سيلان الطوسلي، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 30 مشاة بمحور عتق، تقارير تحدثت عن استهداف قوات دفاع شبوة الممولة من الإمارات بطائرات مسيرة، مؤكداً أن القتلى والجرحى المنسوبين للهجوم ينتمون إلى معسكر اللواء 21 وقوات النجدة.
وقال الطوسلي في بوست نشره على منصة الفيسبوك ورصده محرر موقع مارب برس "إن الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كانت نتيجة محاولات متبادلة لنهب أحد المعدات الثقيلة (شيول) التابع لوزارة الدفاع، وليس نتيجة أي هجوم جوي.
وتعمدت بعض الحسابات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى ترويج معلومات كاذبة عن استهداف الطيران المسير لمعسكر دفاع شبوة، ونسبوا زوراً أن مصدره محافظة مأرب، في محاولة لتغطية الفضيحة التي وقعت بين عناصر من الانتقالي وبعض الأفراد أثناء محاولتهم السيطرة على الشيول لأغراض شخصية، حيث حاول كل طرف الاستيلاء على الشيول بالقوة مما تسبب في حدوث المواجهات.
كما نشرت عدة حسابات على الفيسبوك وتتبع ناشطين وشباب من محافظة شبوة تتبعها موقع مأرب برس "كلها أكدت أن المواجهات التي اندلعت بين عناصر في الانتقالي ومجندين من وحدات أخرى كان سببها محاولة نهب وسرقة أحد المعدات الثقيلة لوزارة الدفاع.