موعد ومكان عزاء الإعلامية جيلان حمزة نجلة مؤسس معهد الدراسات الإعلامية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رحلت عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية الإعلامية والروائية والكاتبة جيلان حمزة، والتي تركت إرثًا كبيرًا في العديد من الأجيال التي ساهمت في زيادة معرفتهم من خلال الكتب التي قدمتها، فهي ابنة الدكتور عبد اللطيف حمزة، مؤسس معهد الدراسات الإعلامية، وكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وشقيقة الإعلامية الراحلة كاريمان حمزة.
ويأتي موعد ومكان عزاء جيلان حمزة، غدًا، من مسجد عمر مكرم، بعد صلاة المغرب، حيث كشف نقيب الاعلاميين الدكتور طارق سعدة فى تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوفاة طبيعية نتيجة للأمراض المزمنة والشيخوخة ولا توجد أزمة صحية قد تعرضت لها.
يذكر أنّ الراحلة جيلان حمزة قد قدمت أول رواية لها بعنوان «قلب بلا قناع» وكانت في عمر السابعة عشر، وتلتها برواية «اللعبة والحقيقة»، ونالت عنها جائزة الأدباء الشبان، وبعد وفاة والدها الراحل الدكتور عبد اللطيف، انضمت للعمل كمذيعة في التليفزيون المصري، بعدما رشحها وزير الإعلام المصري آنذاك عبد القادر حاتم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيلان حمزة جیلان حمزة
إقرأ أيضاً:
سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية
أقيم سرادق عزاء ضخم لشهيد الشهامة بطل حريق العاشر بمسقط رأسه بالدقهلية في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك مركز بني عبيد في الدقهلية
في لحظة لا تتجاوز الثواني، اتخذ خالد محمد شوقي قراره الذي غيّر كل شيء أمام ألسنة اللهب التي اندلعت فجأة من سيارة وقود في محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، لم يفكر في الهروب أو النجاة، بل تقدم بشجاعة، محاولًا حماية كل من حوله، حتى دفع حياته ثمنًا لذلك.
خالد، الذي رحل اليوم متأثرًا بإصاباته جراء الحادث، لم يكن مجرد عامل أو مواطن عادي، بل كان إنسانًا اختار أن يكون درعًا لغيره، أنقذ أرواحًا، وحال دون كارثة أكبر كانت ستودي بالمزيد من الضحايا، وترك خلفه زوجة وأبناء يفتخرون بأنه عاش بطلًا ورحل بطلًا.
تقديرًا لما فعله، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لزوجته وأبنائه، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لأسرته، تكريمًا لبطولته وتضحيته.
وفي رسالتها إلى الأسرة، قالت الوزيرة إن ما فعله خالد "نموذج نادر للبطولة"، مؤكدة أن هذا الموقف الشجاع جنّب المدينة كارثة إنسانية كبيرة، وحافظ على أرواح لا تُقدّر بثمن.
رحل خالد، لكن قصته ستظل حيّة تُروى، عن رجل لم يتردد لحظة في أن يقدّم حياته مقابل حياة الآخرين.
سرادق العزاء 1000209254 1000209249 1000209241 1000209242 1000209252 1000209255