المرحلة الثانية من مقابلات المرشحين لجائزة الطالب المتميز 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بدأت المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية، للطلبة المرشحين لفئة الطالب المتميز والطالب الجامعي المتميز، محلياً في دورة عام 2024 من جوائز 'مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية' في مجمع زايد التعليمي فرع المزهر، وتضم 53 طالباً وطالبة ممن تأهلوا إلى هذه المرحلة بعد نجاحهم في استيفاء الشروط والمعايير الصارمة للتقييم.
وتمحورت المقابلات حول القدرات الأكاديمية، المهارات الشخصية، ومستوى الإبداع لدى الطلبة المرشحين.
وخضع كل طالب لتقييم شامل يراعي مهارات التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، وروح المبادرة والقيادة.
وخصّصت لجان تحكيم ذات كفاءة عالية لضمان نزاهة العملية وشفافية التقييم.
وقد أبدى الطلبة استعداداً كبيراً، حيث أظهروا حماسةً واضحة واستعدادات مكثفة للتحضير للمقابلات.
وقد أجرى عدد من الطلاب تدريبات وحضّروا عروضاً تبرز إنجازاتهم وأفكارهم الإبداعية، ما يعكس مستوى عالياً من الالتزام والطموح لدى هؤلاء الطلاب المتميزين.
وقال الدكتور علي الكعبي، الرئيس والمنسق العام للجان التحكيم المركزية «تستهدف فئة الطالب المتميز المبدعين من أبنائنا الطلبة من أجل كشف مواهبهم ورعايتها وتقديم الدعم لهم، لمواصلة مسيرتهم في الابتكار والإبداع وتحقيق طموحاتهم والاستفادة من أفكارهم ومشاريعهم؛ نتمنى التوفيق للمشاركين في الجائزة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
إقرأ أيضاً:
قطر: نعمل مع الوسطاء على الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن الوسطاء يعملون على الوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالدوحة، أن "جهود الوساطة بشأن اتفاق غزة مستمرة للعمل على ضمان ألا تنهار الهدنة الحالية في ظل خروقات (إسرائيلية) للاتفاق مثيرة للقلق".
وأكد متحدث الخارجية القطرية أن "كل خرق للهدنة في غزة يمثل تهديدا لها وإضعافا لأثرها".
وأشار إلى أن "الهدنة قائمة ونبني عليها، ونعمل على تحويلها إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق".
ويرهن الاحتلال الإسرائيلي بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، وتدعي أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين، بينما تقول حركة حماس إنها سلمت كل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، ورفات جميع الأسرى القتلى الـ28.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.
لكن الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق مرارا، موقعا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.