ختام حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالسويق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
السويق- سعيد الهنداسي
اختتمت حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بولاية السويق، والتي نفذتها دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بقسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية السويق.
وشهدت الحملة زيارة قرى مشايق بني خروص ومرتفعات الخضراء والغديرة والدموس والمبرح والحيلين وبدت، حيث التقت الحملة الأهالي والمزارعين لتوعيتهم حول كيفية مكافحة سوية النخيل الحمراء.
وزار أعضاء الفريق عددا من مزارع الولاية التي تأثرت بسوسة النخيل وتم خلال الزيارة معالجة الأشجار المصابة بعد تشخيصها بإعطائها اللقاحات المضادة لها، فيما تم التخلص من أشجار النخيل التي قضت سوسة النخيل عليها.
وقال الدكتور يعقوب الحوسني مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالسويق، إن الحملة تستهدف مجموعة من القرى والالتقاء بأصحاب المزارع التي يوجد بها أشجار نخيل مصابة بسوسة النخيل الحمراء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النخیل الحمراء
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.