مثل الطفل.. مسؤولة أمريكية في إدارة ترامب السابقة تحمله نتيجة أفعاله قانونيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت السكرتيرة الصحفية السابقة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يجب معاملة ترامب مثل "طفل صغير"، وهو يحتاج إلى مواجهة عواقب التحدث عن قضاياه القانونية.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج اوت فرونت على قناة سي إن إن الأمريكية، تطرقت مقدمة البرامج إلى مهاجمة أولئك الذين يشهدون علنا ضده في المحكمة، وردت غريشام بالقول "أنه مثل طفل صغير، يجب أن تفرض عليه عواقب، مثلا قضاء 24 ساعة في السجن.
هذا ويواجه ترامب عددا كبيرا من المعارك القانونية والتحقيقات الفيدرالية ضده.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ،اليوم ، لائحة اتهامات جورجيا بـ"المزورة".
وقال ترامب إن لائحة الاتهامات ضده في ولاية جورجيا كاذبة.
وأمهل الادعاء العام في ولاية جورجيا الأميركية، اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق دونالد ترامب و18 شخصاً حتى 25 أغسطس الجاري لتسليم أنفسهم على ذمة القصية التي يواجه فيها ترامب تهماً عديدة تتعلق بالتلاعب في انتخابات الولاية في 2020.
وقالت المدعية العامة في ولاية جورجيا، فاني ويليس، إنها ستحاول تحديد موعد المحاكمة خلال 6 أشهر.
ويواجه الرئيس الأميركي السابق، 13 تهمة من بينها محاولة قلب نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا.
وأدين ترامب المرشح المحتمل في انتخابات 2024، في تلك القضية، سيقضي عقوبة بالسجن لا تقل عن 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الادعاء العام التحقيقات الفيدرالي الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السكرتيرة الصحفية فی ولایة جورجیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.