ميليشيا الخائن طارق عفاش تقتحم مخازن الغذاء العالمي في الخوخة وتعتدي على العاملين فيها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../
تعرَّض طاقمٌ أممي يتبع برنامج الغذاء العالمي في مديرية الخوخة، أمس، إلى الاعتداء من قبل ميليشيا الخائن طارق عفاش التي تسيطر على المنطقة بدعمٍ وتمويلٍ من الاحتلال الإماراتي.
وقالت وسائل إعلامية موالية للعدوان: “إن ميليشيا الخائن طارق عفاش اقتحمت، أمس، بالقوة مخازن برنامج الغذاء العالمي التي تشرف عليها منظمة رؤيا أمل الدولية، حَيثُ قام المسلحون بالاعتداء على إحدى العاملات، كما قاموا بتمزيق جميع الوثائق والكشوفات التي توثق المستفيدين من البرنامج”.
وبيّنت المصادر أن الهجوم على مخازن الغذاء العالمي في الخوخة والاعتداء على موظفيه، يأتي في إطار العمليات العدائية التي ينفذها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ضد المنظمات الدولية خلال الآونة الأخيرة، وذلك؛ مِن أجل الاستيلاء على المنح والأموال المقدمة، وكذلك؛ مِن أجل مساعدة الطرف الأممي في تبرير إجراءات وقف الأنشطة الإغاثية في اليمن، وذلك بعد أن قامت باستلام الدعم من المانحين.
وكان رئيس برنامج الغذاء العالمي في اليمن، مؤيد حميدي، قد قتل، الشهر المنصرم، برصاص ميليشيا مسلحة موالية لتحالف العدوان في منطقة التربة غرب محافظة تعز المحتلّة.
#الحديدة#مخازن الغذاء العالمي#مليشيا الخائن طارق عفاشالخوخةمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الغذاء العالمی فی الخائن طارق
إقرأ أيضاً:
انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة
في فجرٍ هادئٍ تحوّل إلى جحيم، دوّت انفجارات متتالية في حي سكني بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، ناتجة عن مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي زرعته بين منازل المدنيين.
الحصيلة مأساوية: أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم خانق ومحاولات حثيثة من الجماعة لطمس آثار الفاجعة.
الانفجار وقع تحديداً في منطقة "خشم البكرة" قرب نقطة تفتيش حوثية، وتحولت الذخائر المخزّنة إلى شظايا قاتلة أحرقت المنازل والمزارع والمارة، وأحدثت دماراً في أكثر من 30 منزلاً بحسب شهود عيان.
الدخان الأسود غطى السماء، والهروب كان مستحيلاً بسبب شدة الانفجارات، بينما تعثرت حركة السكان بسبب نقاط التفتيش الحوثية التي منعت التنقل وضيّقت على المصابين والنازحين.
وعوضاً عن الإسعاف والنجدة، أطلقت الجماعة حملة ملاحقات واعتقالات بحق من حاول توثيق أو مشاركة صور ومقاطع فيديو عن الكارثة. فداهمت المنازل، وصادرت الهواتف، وأجبرت الجرحى على الصمت داخل المستشفيات، التي تحوّلت إلى نقاط حراسة أمنية مشددة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن تخزين غير آمن للأسلحة، ضمن مساعٍ حوثية لنقل الذخائر سريعاً خوفاً من ضربات جوية محتملة. وقد دانت منظمات حقوقية ما حدث، متهمةً الحوثيين باستخدام الأحياء السكنية كمخازن ومواقع عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ومطالِبة بتحقيق دولي ومحاسبة عاجلة.
في مشهد يعكس حجم المأساة، يتفقد الأهالي ما تبقى من منازلهم المنهارة، ويبحثون عن أحبة تحت الركام، بينما تواصل الجماعة طمس الحقيقة، في وقت أصبحت فيه الحقيقة أقوى من أن تُخفى.