يمانيون../

تعرَّض طاقمٌ أممي يتبع برنامج الغذاء العالمي في مديرية الخوخة، أمس، إلى الاعتداء من قبل ميليشيا الخائن طارق عفاش التي تسيطر على المنطقة بدعمٍ وتمويلٍ من الاحتلال الإماراتي.

وقالت وسائل إعلامية موالية للعدوان: “إن ميليشيا الخائن طارق عفاش اقتحمت، أمس، بالقوة مخازن برنامج الغذاء العالمي التي تشرف عليها منظمة رؤيا أمل الدولية، حَيثُ قام المسلحون بالاعتداء على إحدى العاملات، كما قاموا بتمزيق جميع الوثائق والكشوفات التي توثق المستفيدين من البرنامج”.

وبيّنت المصادر أن الهجوم على مخازن الغذاء العالمي في الخوخة والاعتداء على موظفيه، يأتي في إطار العمليات العدائية التي ينفذها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ضد المنظمات الدولية خلال الآونة الأخيرة، وذلك؛ مِن أجل الاستيلاء على المنح والأموال المقدمة، وكذلك؛ مِن أجل مساعدة الطرف الأممي في تبرير إجراءات وقف الأنشطة الإغاثية في اليمن، وذلك بعد أن قامت باستلام الدعم من المانحين.

وكان رئيس برنامج الغذاء العالمي في اليمن، مؤيد حميدي، قد قتل، الشهر المنصرم، برصاص ميليشيا مسلحة موالية لتحالف العدوان في منطقة التربة غرب محافظة تعز المحتلّة.

#الحديدة#مخازن الغذاء العالمي#مليشيا الخائن طارق عفاشالخوخةمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الغذاء العالمی فی الخائن طارق

إقرأ أيضاً:

انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة

 

 في فجرٍ هادئٍ تحوّل إلى جحيم، دوّت انفجارات متتالية في حي سكني بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، ناتجة عن مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي زرعته بين منازل المدنيين.

الحصيلة مأساوية: أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم خانق ومحاولات حثيثة من الجماعة لطمس آثار الفاجعة.

الانفجار وقع تحديداً في منطقة "خشم البكرة" قرب نقطة تفتيش حوثية، وتحولت الذخائر المخزّنة إلى شظايا قاتلة أحرقت المنازل والمزارع والمارة، وأحدثت دماراً في أكثر من 30 منزلاً بحسب شهود عيان.

الدخان الأسود غطى السماء، والهروب كان مستحيلاً بسبب شدة الانفجارات، بينما تعثرت حركة السكان بسبب نقاط التفتيش الحوثية التي منعت التنقل وضيّقت على المصابين والنازحين.

وعوضاً عن الإسعاف والنجدة، أطلقت الجماعة حملة ملاحقات واعتقالات بحق من حاول توثيق أو مشاركة صور ومقاطع فيديو عن الكارثة. فداهمت المنازل، وصادرت الهواتف، وأجبرت الجرحى على الصمت داخل المستشفيات، التي تحوّلت إلى نقاط حراسة أمنية مشددة.

وتشير مصادر محلية إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن تخزين غير آمن للأسلحة، ضمن مساعٍ حوثية لنقل الذخائر سريعاً خوفاً من ضربات جوية محتملة. وقد دانت منظمات حقوقية ما حدث، متهمةً الحوثيين باستخدام الأحياء السكنية كمخازن ومواقع عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ومطالِبة بتحقيق دولي ومحاسبة عاجلة.

في مشهد يعكس حجم المأساة، يتفقد الأهالي ما تبقى من منازلهم المنهارة، ويبحثون عن أحبة تحت الركام، بينما تواصل الجماعة طمس الحقيقة، في وقت أصبحت فيه الحقيقة أقوى من أن تُخفى.

مقالات مشابهة

  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • الاعيسر: هذه الاتهامات محاولة متعمدة لتشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن الحقيقة الأساسية وهي استخدام ميليشيا الدعم السريع المتمردة لأسلحة محرمة دوليا من صنع أمريكي
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: حماس لم تسرق شاحنات المساعدات
  • برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
  • تعرض مخزن أسلحة للسرقة في إب واتهامات حوثية متبادلة
  • برنامج الأغذية العالمي: 500 ألف فلسطيني بغزة على شفا المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة
  • سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
  • انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة