بالصور.. المعلمون يتوافدون على مقرات تحليل المخدرات لإنهاء شروط الترقي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حصل موقع "صدى البلد" على صور ترصد إقبال المعلمين على مقرات تحليل المخدرات؛ لإجراء التحليل المطلوب للترقية.
وكانت الإدارات التعليمية قد أعلنت أنه على المعلمين المرشحين للترقية، والذين هم على درجاتهم الحالية اعتبارًا من 2018/01/01 أو تم تعيينهم في عام 2018، سرعة إجراء تحليل المخدرات طبقًا للقرار الوزاري رقم (168) لسنة 2023.
كما شددت الإدارات التعليمية على ضرورة إحضار صورة بطاقة الرقم القومي، وبيان حالة إلكتروني للمعلمين الذين استوفوا متطلبات الترقية، وتسليمها إلى قسم التسويات بالإدارات التعليمية؛ لسرعة مخاطبة المديرية.
وأكدت الإدارات التعليمية أن أصل التحليل يحفظ بملف خدمة المعلم، ويقوم قسم الملفات بالتوقيع على صورة التحليل بأن الأصل محفوظ بملف الخدمة، ثم تُسلم الصورة المعتمدة لقسم التسويات بالإدارة.
كما حذرت الإدارات التعليمية من أن عدم تقديم تحليل المخدرات سيؤدي إلى حجب اسم المعلم من القرار المالي الخاص بصرف مستحقات الدرجة المالية لحين حفظ التحليل بملف خدمته.
من جهته، أعلن عزت علي حسن، نقيب المعلمين بأسيوط، عن تحرك النقابة فور تلقي شكاوى المعلمين المطلوب منهم إجراء تحليل المخدرات تمهيدًا لترقيتهم، تنفيذًا لقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رقم 168 بتاريخ 25 سبتمبر 2024.
وأوضح نقيب المعلمين بأسيوط أن توافد أعداد كبيرة من المعلمين على مستشفى الصحة النفسية بأسيوط لإجراء التحليل؛ أدى إلى التكدس والازدحام وتعطيل سير العمل.
وأشار إلى أنه عقد لقاءً مع الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط؛ لبحث حل الأزمة، كما تم التوجه إلى مستشفى الصحة النفسية بأسيوط وعقد اجتماع مع الدكتورة سالي لمعي، مدير المستشفى، والدكتور ماجد ميلاد، وبالتنسيق التليفوني مع الدكتورة حنان، مدير إدارة المعامل بأسيوط.
وقال نقيب المعلمين بأسيوط إن الاجتماعات أسفرت عن إعداد جدول للمعلمين بالإدارات التعليمية، بحيث يتم تخصيص يوم لكل إدارة لمنع التكدس، كما تم الاتفاق على اعتماد 5 معامل لإجراء التحليل، وهي: "معمل مستشفى الصحة النفسية بأسيوط، معمل مستشفى الصدر بأسيوط، معمل مستشفى أسيوط الجامعي، معمل مستشفى الإيمان بأسيوط، ومعمل مستشفى علوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات التعلیمیة معمل مستشفى
إقرأ أيضاً:
تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
أظهر تحليل لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) غياب أي دليل يثبت وجود سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل حركة حماس، مشككًا في الرواية التي تتبناها إسرائيل والولايات المتحدة لتبرير الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي أفضت إلى مقتل العديد من المدنيين. اعلان
أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.
وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات.
ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات.
وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية.
من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز".
إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانيةتزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا.
Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةبوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة مجاعة غير مسبوقة في غزةيشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين.
وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة.
وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص.
وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة