خبير بريطاني: الصناعة الألمانية تنهار بسبب العقوبات ضد روسيا ونزاع أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ألمانيا – أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس وجود أزمة حقيقية في ألمانيا نتيجة انقطاع الغاز الروسي وتوقف التعامل مع السوق الروسية على خلفية العقوبات، وأن الاقتصاد الصناعي الألماني ينهار.
وذكر ميركوريس في بث قناة The Duran على “يوتيوب” أن هناك فجوة كبيرة في ميزانية البلاد، وليس بإمكان برلين تقديم قروض لكييف، مؤكدا أنه حتى صواريخ “تاوروس” بدلا من المال لن تحل المشكلة، لأن المستشار أولاف شولتس منع تحويلها.
وأضاف: “هذا مثال على تحول القضية الأوكرانية إلى نقطة خلاف رئيسية في السياسة الألمانية… وسيستمر ذلك، لأن أوكرانيا هي مصدر المشكلة”.
وأكد أن ألمانيا تواجه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عددا من الصعوبات في الاقتصاد والطاقة والسياسة الخارجية، مما يؤدي إلى ظهور صعوبات في الصناعة الألمانية، متابعا: “ألمانيا في أزمة، لأنه من دون الغاز الروسي الرخيص والسوق الروسية، ومن دون علاقات جيدة مع الصين… تنهار الصناعة الألمانية”.
وفي وقتٍ سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه طلب من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير استقالة وزير المالية كريستيان ليندنر، قائلا إنه اضطر إلى ذلك لمنع إلحاق الضرر بالبلاد.
ومن بين الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قراره عدم رغبة وزير المالية في الموافقة على زيادة الإنفاق على دعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ أشهر
واصل الجيش الروسي تنفيذ غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في أوكرانيا، وسط تحذيرات من سلاح الجو الأوكراني بشأن موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ تستهدف أجزاء واسعة من البلاد.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية صباح الأحد أن روسيا أطلقت خلال الليلة الماضية 477 طائرة مسيّرة هجومية إلى جانب 60 صاروخًا موجّهًا نحو عدة مناطق أوكرانية، في واحدة من أوسع الهجمات الجوية خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت الأركان الأوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدمير 249 هدفًا جويًا من أصل ما أُطلق، بينما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة كييف، وسُمعت أصوات مضادات أرضية وانفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد.
وبحسب مراقبين عسكريين، فقد تركزت غالبية المسيّرات القتالية الروسية باتجاه غرب أوكرانيا، في حين أشارت توقعات استخباراتية إلى إمكانية تنفيذ هجمات صاروخية إضافية من قاذفات إستراتيجية روسية وسفن حربية خلال ساعات الليل.
وفي تطورات الجبهة الشرقية، أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي أن القوات الروسية تنفذ هجومًا واسعًا يستهدف مدينة كوستيانتينيفكا، إحدى أهم النقاط العسكرية في إقليم دونيتسك. وقال إن "العدو لم يحقق أي تقدم حتى الآن وتكبد خسائر كبيرة"، مؤكدًا أن القتال يدور على ثلاثة محاور عملياتية في المنطقة.
كما أشار سيرسكي إلى أن القوات الأوكرانية صدت الأسبوع الماضي هجومًا قويًا قرب بلدة يابلونيفكا في منطقة سومي الحدودية، حيث كانت روسيا تسعى لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية.
وبحسب المتحدث العسكري الأوكراني في الجبهة الشرقية، فإن مدينة كوستيانتينيفكا إلى جانب بوكروفسك القريبة تعتبران مركز الثقل في المواجهات الحالية، وتشكلان جزءًا من الأهداف الإستراتيجية للقوات الروسية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت عن سيطرة قواتها على بلدة تشيرفونا زيركا الواقعة جنوب غربي البلاد قرب الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك، في محاولة لتوسيع نفوذها في الجنوب الغربي من الجبهة.
وتواصل القوات الروسية تقدمها البطيء على عدة محاور في شرق أوكرانيا، محققة سيطرة متدرجة على بلدات وقرى، الأمر الذي يفاقم الدمار في البنية التحتية ويهدد المدن الكبرى بالمزيد من التدهور الأمني والإنساني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن