ستريم تيم توسع نشاطها في مصر وتعلن عن شراكات استراتيجية جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت شركة ستريم تيم، الشركة المتخصصة في مجال تحقيق الدخل من المحتوى الرقمي وإدارة البثوث على المنصات الرقمية المختلفة، عن توسعها في السوق المصري بعد النجاح الكبير الذي حققته في الإمارات ومنطقة الوطن العربي.
وفي إطار هذه التوسعات، بدأت ستريم تيم تعاونها مع شركتي ذاجلوكل وبي إنترأكتف لإدارة البثوث على منصة “تيك توك” للمبدعين المتعاقدين معها.
فتح باب الانضمام للمبدعين:
أعلنت الشركة أيضًا عن فتح موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي لاستقبال طلبات المبدعين الراغبين في الانضمام إلى فريقها. توفر “ستريم تيم” للمبدعين الفرصة لاستغلال بثوث “تيك توك” لتحقيق دخل مالي باستخدام مواهبهم وإمكاناتهم، مع تقديم الدعم الكامل من الشركة لتحقيق أقصى استفادة من منصات البث الرقمي.
وعلقت الأستاذة هبة مراد، مديرة عمليات الشركة، قائلة: “نحن فخورون بالتعاون مع شركتي بي إنترأكتف و ذا جلوكال. مصر سوق كبير وواعد، ونتطلع من خلال هذه الشراكات إلى تقديم خدمات متميزة للمبدعين في مصر. كما نسعد بدعوة المزيد من المبدعين للانضمام إلى فريقنا، ونسعى دائمًا لدعمهم لتحقيق النجاح والتميز. سنعلن عن العديد من الشراكات الجديدة في الفترة القادمة، مما يعكس التزامنا بتعزيز تواجدنا في هذه المنطقة الحيوية.”
تُعد “ستريم تيم” جزءًا من شركة “ديجيتال فورست” التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها. تتميز الشركة بخبرتها الواسعة في مجال تحقيق الدخل من المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى إنتاج وتوزيع المحتوى على مختلف المنصات. تعمل “ستريم تيم” بشكل وثيق مع منصة “تيك توك” وتُعتبر من أهم الوكالات المتخصصة في هذه المنصة في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.