الوطن:
2025-06-03@14:46:37 GMT

خالد ميري يكتب: هل تتوقف الحروب؟!

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

خالد ميري يكتب: هل تتوقف الحروب؟!

حقق الرئيس الأمريكى المنتخب العودة السياسية الأهم فى التاريخ الحديث، خرج الرجل من البيت الأبيض قبل 4 سنوات بسبب فشله فى مواجهة كورونا، وعاد فى هذه الانتخابات بنجاح ساحق فى مواجهة المرشحة الديمقراطية.. العودة من الباب الكبير تطرح السؤال الأهم.. هل تتوقف الحروب بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض؟

الرجل كان واضحاً بحديثه أيام الانتخابات عن وقف الحرب الروسية الأوكرانية فى يوم واحد، ووعوده للعرب والمسلمين فى أمريكا بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ولبنان.

. الحرب التى خسر بسببها الديمقراطيون أصوات الأقلية العربية المسلمة المؤثرة فى انتخابات الرئاسة والبرلمان ليلحق بالديمقراطيين الهزيمة الكبرى على كل المستويات، أخيراً أفاق العرب والمسلمون على أن الديمقراطيين ليسوا دعاة حرية وحقوق إنسان ولكنهم دعاة حروب وإبادة والاستغلال الأسوأ لملفات حقوق الإنسان.

بوتين اتصل بترامب لتهنئته، وزيلينسكى يبدو شديد القلق من توقف الدعم الأمريكى بما سيضطره إلى الدخول فى مفاوضات سلام ونهاية الحرب ومعها نهاية مستقبله السياسى، وحتى ألمانيا أكبر داعميه فى أوروبا دخلت فى دوامة خلافات سياسية وعلى أبواب انتخابات مبكرة بعد أن رفض وزير المالية زيادة الدعم الكافى لأوكرانيا.. الحرب الروسية الأوكرانية تبدو بالفعل على أبواب متغير كبير قد يسرع من عجلة النهاية ويضع حداً لحرب أثرت سلباً على الاقتصاد العالمى ودفع الجميع ثمناً غالياً لها مع ارتفاع أسعار البترول والمواد الغذائية.

لكن الحقيقة أن الموقف فى لبنان وغزة يبدو مختلفاً، نتنياهو لم يخف سعادته الكبيرة بنجاح ترامب ويبدو واثقاً من دعم الإدارة الأمريكية الجديدة غير المحدود له، لكن المؤكد أن الدعم الأمريكى لإسرائيل لا يتغير ويظل ثابتاً مهما كان من يسكن فى البيت الأبيض، الحقيقة أن ترامب يريد الاستثمارات والأموال بدلاً من الحروب ما قد يساعد على تسريع عجلة وقف حرب الإبادة على غزة ولبنان، لكن المهم والذى سيكشفه المستقبل بأى شروط يمكن أن تتوقف هذه الحرب وما الذى سيريده ترامب مقابل الضغط لوقف الحرب.. والسؤال الكبير هل سيرضخ نتنياهو ويوقف بنادقه وهو يعلم أن مستقبله السياسى على وشك النهاية ووقت الحساب سيحين.

نتنياهو أقال وزير دفاعه وفى طريقه لإقالة رئيس الأركان والهدف شن ضربة واسعة مؤلمة على إيران قبل أن يتسلم ترامب مقاليد الحكم، يريد توسعة الحرب وفتح أبواب الجحيم ولا يريد لها أن تتوقف.. أوهامه تصور له أنه قادر على تغيير خريطة الشرق الأوسط، لكن الحقائق ستفرض نفسها فى النهاية وأعتقد أن نهايته هو من اقتربت.

المؤكد أن الفترة الضبابية حتى ٢٠ يناير موعد وصول ترامب للبيت الأبيض وبدء ولايته يمكن أن تشهد أحداثاً متسارعة، فبايدن يريد تسليم أكبر قدر من المساعدات لأوكرانيا قبل الرحيل ونتانياهو يبحث عن توسيع حربه على حساب الشرق الأوسط ودوله.. أيام ساخنة مفتوحة على كل الاحتمالات.

النائب العام:

المستشار محمد شوقى، النائب العام، رجل قضاء من طراز رفيع، أدار التفتيش القضائى بوزارة العدل بحنكة وخبرة كبيرة فكان مؤهله الأكبر ليتولى منصب النائب العام الرفيع، الرجل يعمل بعيداً عن الأضواء ولا يبحث عنها لكنه يفرض سطوة القانون.. فالجميع أمام النيابة العامة سواسية ولا فضل لأحد على أحد إلا بقدر ما يمتلك من حقوق.. أداء النيابة العامة مع المستشار محمد شوقى يلقى ارتياحاً واسعاً فى الشارع ودولة سيادة القانون تنشر الطمأنينة بلا شك.. من يتوجه للنيابة العامة باحثاً عن حق يثق أنه لن يخرج إلا وحقه معه، لا يحتاج لوساطة أو معرفة.. الحقوق تصل لأصحابها دون عناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب البيت الأبيض بايدن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج

رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين “يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع”، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين.

وتأتي هذه  الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة “تايم” في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا.

وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري.

واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي.

وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق.

وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.

طباعة شارك البيت الأبيض مباحثات دونالد ترامب شي جين بينج

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • كيف تغير التكنولوجيا استراتيجيات الحرب وأدواتها؟
  • البيت الأبيض يرجح إجراء اتصال بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • جراح الحروب أبو ستة: طواقم غزة الطبية تباد بشكل ممنهج وشعبنا لن يرحل
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: البساطة عنوان الرقي في الأعراس
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني