القسام تجهز على قوة إسرائيلية راجلة من المسافة صفر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا، في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الولايات المتحدة جمّدت شحنات عسكرية اشترتها تل أبيب.
فقد ذكرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة بعد استهدافها بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد ثم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما أعلنت القسام استهداف ناقلتي جند بقذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم"، وجرافة عسكرية بعبوة "رعدية" قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت القسام إنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غرب بيت لاهيا.
بدورها قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الولايات المتحدة جمدت شحنات مختلفة من المعدات العسكرية التي اشترتها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن أوقفت شحنة ضخمة من جرافات كاتربيلر "دي-9" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية اشترت نحو 130 جرافة من مصانع كاتربيلر، لكن الطلب جمّد بسبب تزايد الاحتجاجات على استخدامها من طرف إسرائيل لهدم المنازل في غزة.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن الحظر الجزئي على الأسلحة الذي تفرضه الولايات المتحدة على إسرائيل قد يؤدي إلى خطر حقيقي على الجنود الإسرائيليين، حسب قولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوة إسرائیلیة راجلة یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.