الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تصدر تعميما خاصا بشأن تنظيم عمل الصحفيين والإعلاميين النازحين من مناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي التعميم رقم (5) لسنة 2023 م بشأن تسجيل الزملاء الصحفيين والإعلاميين النازحين من مناطق سيطرة الحوثي والمقيمين في عدن.
و قضى التعميم باستثناءهم من الالتزام بتسجيل رقم العضوية في نقابة الصحفيين اليمنيين بسبب سيطرة مليشيا الحوثي عليها ، والاكتفاء بتقييد بياناتهم في مكتب الاعلام بالعاصمة عدن.
فيما يلي نص التعميم كما تلقته صحيفة عدن الغد نصاً:
تعميم رقم (5) لسنة 2023م
استنادا إلى تعميماتنا السابقة بشأن تسجيل الصحفيين والاعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية والهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ومراسلي القنوات والصحف والوكالات المحلية والإقليمية والدولية والمتعاونين معها، لدى الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ، ونتيجة للظروف الاستثنائية التي يعاني منها زملاؤنا الصحفيون والإعلاميون في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة بسبب سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على نقابة الصحفيين اليمنيين.. قررنا استثناءهم من الالتزام بتسجيل رقم العضوية في النقابة المذكورة والاكتفاء بتقييد بياناتهم في مكتب الإعلام بالعاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يحذر القطاع الخاص من حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين
حذّر خبير اقتصادي من حالة التأميم غير المعلنة للقطاع الخاص من قبل جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها باليمن حيث تواجه الجماعة ضغوطًا مالية متزايدة وضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في تغريدة على منصة (إكس) سيشهد القطاع الخاص اليمني رحلة الهجرة الثانية من صنعاء والحديدة نحو عدن وتعز وحضرموت ومأرب". مشيرا إلى أنه انتقل إلى الحديدة وصنعاء في ستينات القرن الماضي عقب سياسات التأميم للحزب الاشتراكي.
وأضاف "لابد ان يفكر القطاع الخاص بإعادة تموضعه المستقبلي في ظل حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين".
ويأتي تعليق الخبير الاقتصادي غداة يوم من اقتحام جماعة الحوثي أكبر شركتين لتصنيع الأدوية (الشركة الدوائية الحديثة، الشركة العالمية لصناعة الأدوية) في العاصمة صنعاء واختطفت عدداً من الموظفين العاملين فيهما، بينهم امرأة.
وتواصل الجماعة فرض قراراتها المجحفة على تجار ورجال الأعمال بالعاصمة المحتلة صنعاء، للقبض على القطاع الخاص في مناطق سيطرتها.
وغالبا ما تفرض الجماعة حارس قضائي وقرارات على التجار بهدف احتكار العديد من النشاطات والتجارات، أو تقديم الدعم لتجار مقربين من قادتها.
ونتيجة سلوك الجماعة التدميري فقد بات القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أعلنت العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة إفلاسها.