فرنسا تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطارات في باكستان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت السفارة الفرنسية لدى باكستان، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة قطارات في مدينة كويتا بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السفارة في بيان نشرته على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فرنسا تدين بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف محطة القطارات في كويتا، وأعربت عن تضامنها مع الضحايا وذويهم، كما أكدت دعمها لباكستان في حربها ضد الإرهاب، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وكان قد وقع تفجير انتحاري، يوم أمس السبت، على أحد أرصفة محطة القطارات في مدينة كويتا الباكستانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وإصابة 62 آخرين.
اقرأ أيضاًالكويت تدين الهجوم الإرهابي على محطة قطار في باكستان
ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في باكستان هذا العام إلى 48 حالة
وفاة 24 شخصا وإصابة 50 آخرين إثر انفجار بمحطة للسكك الحديدية بباكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار فرنسا محطة قطار باكستان حادث باكستان تفجير في باكستان
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.