أعلنت المطربة اللبنانية نوال الزغبي عام 2020 عن طلاقها رسميًا بعد انفصال دام 12 عامًا عن والد أبنائها، والتي احتفظت بعدم إفشاء أسرارها احترامًا لأبنائها، حتى تم الانفصال رسميًا، ومنذ ذلك التوقيت وأصبحت الشائعات تطاردها بين الحين والآخر عن ارتباطها وأنها تعيش قصة حب من جديد؛ ولكنها لم تخرج وترد فى أي منها.

حقيقة زواج نوال الزغبي

وفي الساعات الماضية، حلت المطربة اللبنانية نوال الزغبي ضيفة في بودكاست عبر السوشيال ميديا، والذي حسمت خلاله حقيقة ارتباطها وأنها تعيش قصة حب، لافتة إلى أنها أغلقت باب الارتباط والزواج من حياتها ولن تعيد التفكير فيه مرة أخرى، مضيفة انها أصبحت لا تحتاج إلى رجل في حياتها سواء على المستويين المادي أو العاطفي، وأنها مكتفية وناجحة في تحقيق الاستقلالية والسعادة مع أبنائها وعملها بشكل رائع.

وتابعت نوال الزغبي: «الحرية الشخصية أهم بكثير من التقيّد بعلاقة تمنعني من الحفاظ على استقلاليتي لأنها الأهم في حياة المرأة ونقطة ضعفها الوحيدة تكون أبنائها».

آخر أغاني نوال الزغبي

وكانت آخر أغاني المطربة نوال الزغبي أغنية بعنوان من باريس، وهي من كلمات خالد فرناس وألحان ياسر نور وتوزيع عمرو عبد الفتاح، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب في بيروت بتوقيع المخرج اللبناني نضال بكاسيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوال الزغبي أغنية من باريس أغاني نوال الزغبي نوال الزغبی

إقرأ أيضاً:

غزة تعيش الأمل والفلسطينيون ينتظرون فرجا قريبا

هي ساعاتٌ قليلةٌ تسبق زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كلٍ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، التي سيكون لها فيما يبدو تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط خاصةً، والعالم بصورةٍ عامةٍ، إذ سبقتها مجموعة من الأخبار والتصريحات والتوقعات، تشير كلها بدرجاتٍ متفاوتة من الدقة، وإن كانت لا ترقى إلى درجة الحسم واليقين، إلا أنها تكشف شيئا من الحقيقة، وتظهر جانبا من جوانب التغيير، أن الزيارة تحمل معها إشاراتٍ جادةً لمنعطفاتٍ قد تصل إلى درجة التحولات الكبرى في السياسة الأمريكية تجاه قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، وتوسيع إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، وتعزيز التحالفات والشراكات الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الثلاث محل الزيارة، ودول الخليج العربي بصورةٍ عامةٍ.

فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور منطقة الشرق الأوسط في أول زيارةٍ خارجية له، في ولايته الجديدة بعد مشاركته في مراسم تشييع بابا الفاتيكان الراحل، يستثني منها الكيان الصهيوني، الذي يعتبر محطة ثابتة لدى كل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يتخذون منه منطلقا لأي جولة، وعرفا رئيسا لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يخرقه أو أن يتخلى عنه، لكن مستشاريه أكدوا أنه لن يلتقي رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتالي فإنه لن يزور كيانه، ولهذا الاستثناء دلالاتٌ كثيرة، وأشاروا إلى خلافاتٍ جوهرية أدت إلى حدوث قطيعة حقيقية بينهما، إذ لا اتصالات ولا مشاورات، ولا تطمينات ولا تقدير للأولويات الإسرائيلية، أو تبني لخياراتهم الاستراتيجية.

بدا من خلال تصريحات ترامب المتفرقة، والمبعثرة هنا وهناك، والمبهمة حينا والصريحة في أحيان أخرى،والمباشرة والمنقولة عنه، أنه سيقدم على الإعلان عن قراراتٍ كبيرة وخطيرة، تتعلق بالمنطقة ودولها، وبمستقبلها واستقرارها، وهو لا يستعجل الإعلان عنها قبل وصوله إلى الرياض، لكن بات من شبه المؤكد أن إعلانه سيواكب زيارته إلى المنطقة أو سيسبقها، ولن يكون إعلانه إلا عن غزة والحرب الإسرائيلية ضدها، وسيكون، ليس ثقةً فيه ولا أملا منه نرجوه، بل هي قناعات توصل إليها وحقائق بات يتعامل معها، بعد قرابة سنة ونصف من الحرب المدمرة التي يشنها العدو الإسرائيلي بمختلف الأسلحة الأمريكية المتطورة، والفتاكة المدمرة، إعلاناً عن الاتفاق على هدنةٍ طويلة الأمد بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، وقد يكون الإعلان عنها بصورته وصوته، بما يذكرنا بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو من العام الماضي، إلا أن نتنياهو استخف به حينها، ولم يحترم كلمته، ولم يلتزم بمبادرته، وضرب بها وبه عرض الحائط.

الأمر هنا اليوم مختلف تماما، ولا يشبه ما حدث مع بايدن في نهاية ولايته، التي بدا فيها عجوزا خرفا، مترددا جزعا، يخشى نتنياهو ويخاف ردة فعله، ويتجنب غضبه وينأى بنفسه عن رفض خياراته، ولا يتمعر وجهه إذ يحرجه ويستخف به، ويهزأ بما عرض ولا يقيم وزنا لما أعلن، ويهز صورة الإدارة الأمريكية ويظهر ضعفها، ويكشف عن عجزها وتبعيتها، وخضوعها للكيان واستسلامها لسياساته.

فترامب الغريب الأطوار، المهووس المغرور، الطاووس المختال، الراقص المتبختر، المسكون بالقوة، والمعجب بنفسه، والمتطلع لوقف مشاركة بلاده في الحروب الخارجية وتمويلها، والحالم في أمريكا قوية، عسكريا واقتصاديا، والطموح لنيل جائزة نوبل للسلام، لا يقبل بأن يكون أجيرا عند نتنياهو، وإن كان يدعم كيانه ويحرص عليه قويا آمنا مستقرا، ولا يتردد في إحراجه وإهماله، وإهانته والإساءة إليه، ولا يخاف من إشاعة مقاطعته وعدم الاهتمام بمقابلته، ولست أمدح

ترامب وأشيد بخصاله، بقدر ما أستعرض صفاته وأبين سلوكه وتصرفاته.

يبدو أن ترامب الذي لوح بالعصا في وجه نتنياهو وقطب جبينه غضبا منه وأعرض عنه، سيجبر دولا أخرى في المنطقة على فتح المعابر وتسهيل إدخال المؤن والمساعدات، والسماح بعبور آلاف الشاحنات المصطفة طوابير طويلة تمتد لمئات الكيلومترات على الطريق الدولية، والمحملة منذ شهورٍ بالمواد التموينية والطبية، وعدم تأخيرها وتعطيل حركتها، إذ لا يكفي رضوخ حكومة الكيان الإسرائيلي لأوامر ترامب بإدخال الشاحنات، وإنما يلزم الضغط على غيره ليسهل عبور القوافل، ويزيل العقبات من طريقها، ويخفف الأعباء عنها، ويبسط إجراءات حركتها.

لا يستبعد الفلسطينيون عموما، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، أملا ورجاءً، وإيمانا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر»،وليس أكثر فجورا وأشد بؤسا وعداوةً من ترامب، لكن ليس أقدر منه على الفعل اليوم والضغط على الكيان،وهو ما يجعل الفلسطينيين يعيشون بارقة أملٍ، ويحبسون أنفاسهم انتظارا لفرجٍ، ويشعرون بأنه قد يحمل معه لهم حلا، يوقف الحرب ضدهم، ويخفف من معاناتهم، ويرفع الحصار المفروض عليهم، ويجبر نتنياهو على احترام الهدنة والقبول بالصفقة، وعدم الانقلاب عليها أو وضع العراقيل أمامها،وليس ذلك على الله عز وجل بعزيز، أن يسخر من يجري قدره، ويستخدم من يفرض قضاءه ويمضي حكمه، ولو كان فاجرا كفارا عدوا غدارا.

مقالات مشابهة

  • خانوا العشرة.. المطربة نعوم تستعد لطرح أغنية جديدة
  • وقفة احتجاجية بمقاطعة ألبرتا رافضة لمساعي انفصالها عن كندا
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع؟
  • رسميًا.. الأهلي يحسم صفقة حارس مرمى لمدة 5 مواسم مقابل 25 مليون جنيه
  • بأيدي أبنائها.. قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق تنهض من جديد
  • غزة تعيش الأمل والفلسطينيون ينتظرون فرجا قريبا
  • غزة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم
  • حملات «حوثية» ممنهجة للزج بالشباب في جبهات القتال
  • تفاصيل الحكم على المتهم بقتل نجل صاحب قهوجي أسوان بالكورية .. ماذا قالت المحكمة؟
  • خاص| «ماجدة خير الله» تعلق على قضية بوسي شلبي و الراحل محمود عبد العزيز.. ماذا قالت؟