الكهرباء تكشف طرق سرقات التيار في المنازل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف مصدر بوزارة الكهرباء، أن سرقة التيار الكهربائي تؤثر بشكل سلبي على استدامة خدمات الطاقة وتؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، ما تشكل تهديدًا جديًا للاقتصاد الوطني وتلقي بأعباء ثقيلة على كاهل شركات التوزيع.
الكهرباء تكشف طرق سرقات التيار الكهربائي في المنازل ..هذا ما دفع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى إصدار توجيهات عاجلة بتكثيف الحملات الرقابية لمراقبة العدادات وضبط المتلاعبين، ومواصلة العمل بشكل يومي و دوري للحد من هذه الظاهرة التي تهدد حقوق الدولة والمواطنين على حد سواء.
وجاءت حيل سرقة الكهرباء كالأتي:-
-التلاعب بمكونات العداد يقوم بعض المشتركين بفتح العداد مسبق الدفع والتلاعب بمكوناته الداخلية لتعطيل الدوائر المسؤولة عن تسجيل استهلاك الكهرباء، ما يؤدي إلى تسجيل أقل من الاستهلاك الفعلي.
- تركيب مقاومات كهربائية داخل العداد، لتقليل كمية الكهرباء المسجلة وبالتالي خفض الفاتورة. هذه الطريقة غير قانونية وتعتبر شكلًا من أشكال التحايل على نظام الحساب في العداد.
- إتلاف مكونات «البوردة» لإلكترونية داخل العداد، ما يؤدي إلى تعطيل نظام حساب استهلاك الكهرباء.
- استخدام جهاز تحكم عن بعد (الريموت كنترول) إحدى الوسائل الحديثة لسرقة الكهرباء لإيقاف العداد عن العمل أو إعادة توصيل التيار دون تسجيل الاستهلاك، وهي وسيلة متطورة في التحايل.
- تركيب «سكينة كهربائية» مخفية خارج العداد بحيث تتيح للمشترك التحكم بتغيير مصدر التيار الكهربائي خارج نطاق العداد، مما يمنع تسجيل الاستهلاك الحقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء سرقات التيار الكهربائى التيار الكهربائي المنازل وزارة الكهرباء خدمات الطاقة خسائر مالية كبيرة
إقرأ أيضاً:
أنماط الاستهلاك المختلفة تؤدي إلى تفاوت في الانبعاثات بين الجنسين
قالت دراسة بحثية جديدة إن السيارات واستهلاك اللحوم من العوامل الرئيسية وراء الفجوة بين الجنسين في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
أظهرت دراسة فرنسية أُجريت على 15 ألف شخص أن الرجال يصدرون تلوثًا مسببًا لاحتباس الحرارة على الكوكب بنسبة 26% أكثر من النساء، وذلك من خلال أنماط النقل والغذاء وتنكمش هذه الفجوة إلى 18% بعد مراعاة العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل الدخل والتعليم.
وأوضح الباحثون أن تناول اللحوم الحمراء وقيادة السيارات يُفسران غالبية الفروقات في التلوث، والتي تتراوح بين 6.5% و9.5%، بعد الأخذ في الاعتبار أيضًا استهلاك الرجال لسعرات حرارية أكبر وسفرهم لمسافات أطول. ولم تسجيل الدراسة أي فجوة بين الجنسين نتيجة للسفر الجوي.
وصرحت أوندين بيرلاند، الخبيرة الاقتصادية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية والمؤلفة المشاركة للدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن المعايير الجنسانية التقليدية، وخاصة تلك التي تربط الذكورة باستهلاك اللحوم الحمراء واستخدام السيارات، تلعب دورًا مهمًا في تشكيل البصمات الكربونية الفردية”.
تحديد العواملتواجه الأبحاث المتعلقة بالفجوات بين الجنسين صعوبات في تحديد العوامل التي ينبغي التحكم فيها، إذ إن الفروقات بين الجنسين قد تُربك المتغيرات المستقل، فعلى سبيل المثال، يحتاج الرجال إلى تناول سعرات حرارية أكثر من النساء، إلا أنهم يستهلكون كميات طعام أكبر بشكل غير متناسب، كما أن متوسط دخلهم أعلى، وهو ما يرتبط بارتفاع الانبعاثات.
إنفاق الرجال على السلع يؤدي إلى انبعاثات حرارية أعلى بنسبة 16% مقارنة بالنساء، وقالت ماريون ليروتييه، الخبيرة الاقتصادية البيئية في كريست إنساي باريس والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “من اللافت أن الفرق في البصمة الكربونية بين الجنسين في مجالي الغذاء والنقل يعادل تقريبًا الفارق بين ذوي الدخل المرتفع والدخل المنخفض”.
وتعد الإجراءات الأكثر فعالية لخفض الانبعاثات الكربونية هي التخلص من السيارات التي تعمل بالوقود، وتناول كميات أقل من اللحوم، وتجنب السفر الجوي.
وأشار الباحثون الفرنسيون إلى أن الاختلافات بين الجنسين في الانبعاثات قد تفسر سبب ميل النساء إلى الشعور بقلق أكبر حيال أزمة المناخ، مشيرين إلى أن التكلفة الشخصية الأعلى لتقليل الانبعاثات قد تدفع الرجال إلى إنكار خطورة الأزمة المناخية.
وأكدوا أن ازدياد الوعي بأزمة المناخ قد يدفع النساء لبذل جهود أكبر لخفض بصماتهن الكربونية.