بن غفير يعلن إحباط محاولة حماس لاغتياله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، الأحد، عن إحباط محاولة اغتيال لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحسب ما أعلن مكتب الوزير اليميني المتطرف.
وقال مكتب بن غفير، إن "خلية تابعة لحركة حماس من منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، خططت لاغتيال بن غفير ونجله شوبال"، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية السابعة.وبحسب التحقيق، فإن المجموعة حاولت جمع معلومات حول مكان وجود بن غفير، والمركبة التي يستقلها، ودائرته الأمنية، والإجراءات الأمنية التي تحيط بتحركاته.
وأضافت القناة الإسرائيلية "خططت المجموعة لمحاولة اغتيال شوفال، نجل الوزير بن غفير، والمعروف بنشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي، واتخاذ مواقف سياسية متطابقة مع مواقف والده".
وبحسب التحقيقات، تابع عناصر الخلية، تحركات شوبال في منطقة سكنه بمستوطنة قرب الخليل، وفحصت ما إذا كان هناك عناصر أمن حوله، وما إذا كان يحمل سلاحاً شخصياً.وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن "المجموعة خططت لصنع سيارة مفخخة لتنفيذ محاولة اغتيال الوزير وابنه"، مشيرة إلى أن القضية حالياً في مكتب المدعي العام الإسرائيلي، وفي انتظار تقديم لائحة الاتهام ضد عناصر الخلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير حماس بن غفير حماس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي
تعرّض السياسي المعارض في مالي شيخ عمر دومبيا إلى محاولة اغتيال طعنًا بسكين، في ساعة متأخرة من ليل السبت، قرب منزله في حي كالابان كورو بالعاصمة باماكو.
ووفق مصادر ميدانية، فإن المعتدين –وهم مجموعة من الرجال يستقلون سيارة رباعية الدفع– ترصّدوا دومبيا وقت خروجه من بيته، وهاجموه، إلا أن تدخل أصدقائه وبعض الحاضرين أنقذه.
ويُعد دومبيا من أبرز الوجوه الشابة المدافعة عن الديمقراطية، وهو من مؤسسي "تجمع الشباب من أجل الديمقراطية" الذي يطالب برحيل المجلس العسكري وتنظيم انتخابات شفافة تعيد البلاد إلى مسار الحياة الديمقراطية.
وظهر دومبيا قائدا في الاحتجاجات الأخيرة التي نُظمت في بداية الشهر الجاري بالعاصمة باماكو، وطالبت برحيل العسكريين، وتوفير الخدمات الأساسية، كالهرباء والماء.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاعتقالات والاختطافات التي تستهدف شخصيات سياسية معارضة، حيث احتجزت منذ الخميس الماضي، أجهزةُ أمن الدولة سياسيين بارزين، هما ألاسان أبا وبشير تيام، ولا يزالان في مكان مجهول.
وبينما تتهم مصادر من المجتمع المدني جهات قريبة من السلطة بالتحريض على المعارضين، لم تصدر حتى الآن أي تعليقات رسمية من السلطات بشأن الاعتداء، في وقت تتزايد فيه الدعوات لوقف التضييق على الحريات السياسية.
إعلانيُذكر أن الحكومة الانتقالية كانت قد أصدرت، الأربعاء الماضي، قرارًا بتعليق أنشطة الأحزاب السياسية والجمعيات حتى إشعار آخر، بذريعة الحفاظ على النظام العام، وهي خطوة اعتبرتها المعارضة محاولة لإسكات الأصوات الحرة.