لماذا استخدام بخاخ الأنف دون وصفة طبية خطرًا على صحتك؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر أحد الأطباء من خطر الإدمان على بخاخات إزالة الاحتقان التي تستخدم دون وصفة طبية.
أكد الدكتور سوج، طبيب الحوادث والطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن المواد الفعالة في هذه البخاخات قد تجعل المستخدمين يعتمدون عليها بشكل مفرط إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
وأوضح الخبراء أن بخاخات الاحتقان تحتوي على مواد مثل “أوكسي ميتازولين” و”زيلوميتازولين” و”فينيليفرين” و”سودوإيفيدرين”، التي تعمل على تخفيف تورم الأوعية الدموية في الأنف، ما يساهم في تسهيل التنفس، لكن بعد زوال تأثير البخاخ، يعود الاحتقان بسرعة أكبر وأشد.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في “تيك توك”، الذي يتابعه نحو 194 ألف شخص، أوضح سوج أن استخدام بخاخات الاحتقان لفترة طويلة يؤدي إلى تقليل الوقت بين الجرعات الموصى بها، حيث يصبح المستخدم مضطرا لإعادة استخدامها بشكل متكرر للحصول على التأثير نفسه.
وقال: “بعد أيام قليلة من الاستخدام، يشعر الشخص بالحاجة لاستخدام البخاخات بشكل متزايد، وقد يصل الأمر إلى استخدامه كل ساعة”.
وأضاف سوج أنه يعرف حالات لأشخاص “لا يستطيعون التنفس بدونها تماما”، قائلا: “التوقف المفاجئ عن استخدامها سيكون صعبا ومؤلما، وقد يؤدي إلى معاناة تمتد لشهور أو حتى عام كامل”.
وقدم نصيحة حول كيفية التخلص التدريجي من البخاخات، حيث قال: “يمكنك التوقف عن استخدامها تدريجيا عن طريق إغلاق فتحة أنف واحدة في البداية، ثم إغلاق الفتحة الأخرى بعد أن تشفى الأولى”. وأكد على أهمية استخدام أدوية بديلة مثل الستيرويدات الأنفية لتخفيف الالتهاب والمساعدة في تحسين عملية التنفس.
ويوصي سوج باتباع طرق طبيعية، مثل استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن، بالإضافة إلى تناول العسل وشراب السعال كبدائل صحية لعلاج أعراض البرد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من تجاهل الإمساك المزمن.. وصفة لتحسين حركة الأمعاء
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الاستهانة بحالات الإمساك المزمن، خصوصًا عند تكراره بالتناوب مع الإسهال، موضحًا أن هذا النمط قد يكون مؤشرًا لمشكلة خطيرة في الجهاز الهضمي، مثل وجود انسداد جزئي في القولون.
وخلال حديثه في برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن التناوب بين الإمساك والإسهال قد يكون ناتجًا عن ورم أو ضيق في القولون، وهو ما يؤدي إلى تراكم البراز وتحلله، ليخرج في صورة مادة سائلة تبدو كإسهال، بينما المشكلة الحقيقية هي الإمساك.
وأكد أن استمرار الإمساك، خاصة إذا صاحبه إسهال، يستدعي إجراء فحوصات دقيقة مثل منظار القولون، للتأكد من عدم وجود سبب عضوي أو خلل في العضلات السفلية المسؤولة عن حركة الأمعاء.
وأشار إلى أن بعض حالات الإمساك تكون وظيفية أو اعتيادية، وتظهر غالبًا لدى الأطفال أو في سن المراهقة، وتستمر أحيانًا لسنوات دون وجود مرض عضوي واضح، ورغم طول مدتها فإنها لا تمثل خطرًا كبيرًا بشرط استبعاد الأسباب المرضية.
وصفة طبيعية فعالة لتحسين حركة الأمعاءكشف الدكتور حسام موافي عن نظام غذائي بسيط يمكن أن يساعد في علاج الإمساك المزمن، دون الحاجة إلى تدخل دوائي، ويتكون من الآتي:
وشدد موافي على أهمية التعامل الجاد مع أي تغير مستمر في طبيعة التبرز، خاصة عند البالغين، وعدم تأجيل الفحوصات الطبية اللازمة.