العراق.. رسائل تهديد "غامضة" تنتشر قرب منازل في أحد أحياء بغداد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عراقية أن عددا من الظروف الورقية "الغامضة" انتشرت قرب عدة منازل بأحد الأحياء في العاصمة بغداد؛ وذلك بعد مقتل شخص في هجوم مسلح.
ووفقا لوكالة "شفق نيوز" العراقية، قال مصدر امني في محافظة ديالى يوم الأحد، إن شخص قتل بهجوم مسلح في أطراف قضاء الخالص شمالي ديالى، فيما أشار مصدر في بغداد إلى انتشار رسائل غامضة.
وأضاف المصدر؛ أن المعلومات الأولية تشير إلى ان الحادث جنائي ناجم عن خلاف عائلي.
وفي العاصمة بغداد؛ اخبر مصدر أمني وكالة شفق نيوز؛ أن معلومات وردت بوجود عدد من الظروف الورقية "الغامضة" بالقرب من 6 منازل ضمن منطقة الزعفرانية تعود لمواطنين مدنيين.
وتابع المصدر؛ ان الظروف الورقية قام برميها أشخاص مجهولون، وبعد فتح الظروف تبين وجود رسالة تهديد
إخلاء المنازل خلال أسبوع أو القتل.
وأشار المصدر؛ إلى أن قوة امنية تتابع كاميرات المراقبة في محاولة للتوصل للفاعلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق بغداد هجوم مسلح رسائل تهديد مصدر أمني قوة امنية كاميرات المراقبة العاصمة بغداد محافظة ديالى
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة العربية 34 في بغداد
انطلقت أعمال القمة العربية ال34 قبل قليل في العاصمة العراقية بغداد وسط استمرار حرب الابادة الجماعية للفلسطينيين وتوسع العملية الوحشية الإسرائيلية في غزة.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وإلى جانب المسؤولين العرب، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لدولة الاحتلال.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أوّل الواصلين إلى بغداد.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريحات إعلامية إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية".
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سورية في عهد بشار الأسد الذي أطيح به في هجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.